لازلتُ أتابعُ عن بُعدٍ
الجانب المظلم لبعضِ الكواكبْ
حين تُطبقُ إبهامها
على حيدٍ
تستقرُّ فوقهُ سفينةٌ خشبيةْ
صنعها وهمٌ ليليْ
أيُّها المبهم الذي إستفردَ بالفعلْ
وغسلَ ألقَ الضوءْ
بإنفعالاتٍ قميئة
ستنتظرُ روحي أكثرَ من جيل
كي تشعَّ ثانيةً
على وقعِ بريقٍ قادمْ
الجمعُ ينتظرُ قربَ مرسى السفنْ
إلّا أنا
يخفقُ قلبي
حين تقلعُ طائرةٌ صوب الشرقْ
هل أستعدُّ لموسمِ هجرةٍ جديدْ
أمْ أترنحُ على بقايا المتراكمْ
وأنا أسيرُ مجاوراً لصفحاتٍ
أحسبها سقطت سهواً
من دفترٍ قديمْ
يُفاجئني
هدؤكِ المأخوذ بتلك الخطوط النافرةْ
هذا صباحٌ
ليس ككلِّ الصباحات
ثلجٌ وألقٌ .... وإطارُ صورةٍ تتفاعل
م