ادنو اليك وريح الشوق في رئتي
واستميحك عذرا انت سيدتي
عيونك البحر اسبح حين اذكرهم
وريحك العطر في قلبي وفي لغتي
واغدر الدرب والايام تغدرني
الى لقياك فاتنتي ومؤنستي
هذا الزمان زمان الحب ياعشقي
واليوم اقسم ان الروح زائرتي
هي اليك وفيك ومنك مبعثها
تنتابني حينا تهنأ. بفلسفتي
قرأتك الدهر والايام عاصفة
كتبت اسمك على اسوار مدرستي
وعلى الكتاب وفي اوراقه حفرت
حروف اسمك قد فاحت باروقتي
لو يعلم القلب ان رسالتي وصلت
مع الحمائم حتى استودعت ثقتي
اني احبك في الخمسين من عمري
كما كاني في العشرين من سنتي
سام. عبدالحميدمحمد