قطار يربط بغداد بباريس ولندن مروراً بعدة مدن منها الموصل و حلب و اسطنبول برحلة مدتها ثمان ايام فقط
قطار يربط بغداد بباريس ولندن مروراً بعدة مدن منها الموصل و حلب و اسطنبول برحلة مدتها ثمان ايام فقط
قطار يربط بغداد بباريس ولندن مروراً بعدة مدن منها الموصل و حلب و اسطنبول برحلة مدتها ثمان ايام فقط
تاريخ دخول الكهرباء في بغداد
اعداد : ذاكرة عراقية
دخلت الكهرباء الى العراق عام 1917 اذ نصبت أول ماكنة كهرباء في بناية”خان دلة”وقد أقتصر توليد الطاقة الكهربائية على محركات ديزل قدرة واطئة بتوتر 200 فولت تيار مستمر (DC)، ولقد تم نصب محركات الديزل بعد ذلك في مناطق مختلفة من المدينة منها (منطقة السراي : لتنوير أبنية السراي والقشلة)، (شريعة المجيدية :لإنارة المستشفيات الموجودة في باب المعظم)، (كرادة مريم : لانارة المعسكرات معسكر الهنيدي، معسكر الرشيد لاحقا ً).
تمت في العام نفسه (1917) إنارة أول شارع في مدينة بغداد”شارع الرشيد”.
وفي عام 1918 بوشر بتوزيع مقدار معين على الراغبين في تنوير مبانيهم ومساكنهم بازدياد الطلب الى الطاقة الكهربائية.
وقامت السلطات المختصة آنذاك بنصب”3”وحدات بمحركات بخارية بتوتر 3،3 ك.ف تيار متناوب (AC) في محطة القاطر خانة وكانت الأسلاك تُمد تحت الأرض.
تم نصب معدات تحويل (ROTARY _ CONVERTOR) في كل من العبخانة، مستشفى المجيدية ومنطقة العلوية لتغذية شبكة المستهلكين بالتيار المستمر (+ 400) فولت أي استعمال خطوط التيار المتناوب 3,3 ك.ف كخطوط نقل لشبكة بغداد وبوشر بعد ذلك في امرار الأسلاك الى الجانب الغربي من بغداد (الكرخ) بواسطة قابلوات تحت الماء (بالقرب من جسر الشهداء).
في عام 1927 نصبت اعمدة لحمل الأسلاك الكهربائية لانارة شارع الجعيفر ومنطقة علاوي الحلة.
في عام 1928 منح الامتياز لشركة التنوير والقوة الكهربائية المحدودة لمدينة بغداد بالطاقة الكهربائية.
في عام 1931 بوشر بانشاء محطة الصرافية بنصب محطتين بخاريتين سويسرية الصنع BROWN _ BOVERI قدرة كل منها (2,5) ميكاواط مع المرجلين الأول والثاني وتم افتتاح المحطة يوم الأثنين الأول من آيار عام 1933.
في عام 1937 تم نصب وحدة ثالثة انكليزية الصنع (PARSON) بقدرة”5”ميكاواط مع المرجل الثالث، فالوحدة الرابعة سويسرية الصنع (BROWN _ BOVERI) قدرة (60) ميكاواط، ثم الوحدتين الخامسة والسادسة الانكليزية الصنع (PARSON) قدرة كل منها”12,5”ميكاواط مع المرجلين السادس والسابع خلال الأعوام 1950 _ 1952 لتصل القدرة الكلية للمحطة عام 1955 (41) ميكاواط.
عام 1955 تم تأميم شركة التنوير والقوة الكهربائية المحدودة لمدينة بغداد وسميت في الاول من تشرين الاول محطة كهرباء بغداد وارتبطت بوزارة المواصلات والاشغال.
في ايلول عام 1958 تم تأسيس مصلحة الكهرباء الوطنية التي تولت امتلاك وتشغيل كل من محطات توليد دبس، جنوب بغداد وخطوط النقل والمحطات الفرعية لها المشيدة من قبل مجلس الاعمار. عام 1964 تم دمج مصلحة كهرباء بغداد مع مصلحة الكهرباء الوطنية وابدالها الى مديرية كهرباء منطقة بغداد على غرار المديريات الثلاثة التي كانت ضمن تشكيلات المصلحة.
ويذكر الاستاذ عبد الكريم الحسيني تفاصيل طريفة ومهمة عن بدايات الانارة والكهرباء ببغداد فيقول :
عندما دخل القرن العشرين كانت بغداد لا تعرف الكهرباء بعد وكانت شوارعها محدوده جدا بشارعين رئيسيين هما شارع (خليل باشا جادة سي) وهو شارع الرشيد الحالي وعلى قسمين وغير متصل في منطقة سيد سلطان علي وهذا في الرصافه وفي جانب الكرخ كان شارع السكه الذي يربط بين جسر الكطعه (الشهداء الحالي) وبين قضاء الكاظميه وكانت هناك العديد من الازقه والفروع التي ترتبط بهاذين الشارعين وفي محلات بغداد المعروفه في الرصافه والكرخ..
كانت هذه الشوارع والازقه تنار بواسطة الفوانيس والتي تسمى (اللمبه) وهي عباره عن فانوس زجاجي يعلق في اماكن وسطيه تتمكن من اناره جزء من الشارع او الطريق وتعمل بواسطه الزيت والفتيل القطني وكانت انارتها ضعيفه ولكنها تفي بالغرض وتؤمن الحاجه منها...
ويخصص لها اشخاص لانارتها عند الغروب واملائها بالزيت واطفائها عند الضياء صباحا ويسمى هذا العامل ب (اللمبجي) الذي اشتهر اسمه من خلال اغنية للمرحوم يوسف عمر مغني المقام المشهور والسبب يعود الى ان هذا (اللمبجي) كان بحكم مهنته يطلع على الكثير من الاسرار في المناطق وصعوده على السلم الخشبي لغرض تأديته عمله مما يسهل له النظر عبر الجدران والاسطح الواطئه ويكتشف بعض الامور..
ترجعُ انارة شوارع بغداد إلى عام 1889م.وهي فترة متأخرة نسبياً من باقي الدول و في عهد الوالي العثماني (عبد الرحمن)، حين امر بانارة بعض المحلات بجانب الرصافة،فوضعت (الفوانيس) من قبل بلدية بغداد.وفي عصر كل يوم يجتاز مستخدمو البلدية (اللمبجيه) الطرق وهم يحملون السلالم الخشبية وقوارير الزيت ومعدات لاشعال هذه الفوانيس، وشملت هذه الانارة معظم شوارع بغداد وفي عام 1908 لم تكن بغداد قد عرفت الكهرباء حتى ايام الوالي ناظم باشا 1910 ـ1911،حين جرت اول محاولة في عهده لاستخدام الطاقة الكهربائية في تشغيل (ترمواي بغداد ـ الكاظمية)..
وتمكن احد تجار بغداد ان يؤسس شركة في لندن لانشاء مشروع الطاقة الكهربائية في بغداد،بعد حصوله على موافقة السلطات العثمانية على هذه الشركة في عام 1914،التي كانت تعرف باسم : (الشركة العثمانية المساهمة للترمواي والتنوير والقوة الكهربائية لمدينة بغداد).ولكن المشروع تم تجميده بسبب اندلاع الحرب العالميه الاولى حيث اوقف العمل بالمشروع.
عند الاحتلال البريطاني لبغداد في 1/ 10 /1917. قامت مصلحة الاشغال العسكرية البريطانية بنصب اول مولده للكهرباء في السراي قرب بناية القشلة،وكانت تهدف إلى انارة شارع السراي وبنايات القشلة والمستشفيات، و المستشفى المركزي البريطاني في (الباب المعظم)،ونصبت اخرى مثلها في شريعة المجيدية (مدينة الطب حاليا)لايصال الضياء إلى جملة المستشفيات الموجودة خارج باب المعظم وكلاهما بقوة 220 فولت تكفي كل واحدة منها لاضاءة الف مصباح تقريباً،وكذلك نصبت اخرى في الكرادة (الجانب الايسر) واخرى في كرادة مريم (ام العظام) لانارة معسكرات الجيش البريطاني،واقتصر تجهيز الكهرباء اول الامر على المؤسسات العسكرية البريطانية ودوائر الحكومة في القشلة. وفي اذار 1918 اعلنت السلطات البريطانية توزيع عدد محدود من المصابيح الكهربائيه على بعض المناطق والبيوت القريبة من السراي، وطلبت من الراغبين تقديم طلبهم إلى بلدية بغداد بموجب شروط معينه منها دفع تكاليف النصب والمعدات والاسلاك كما حددت اسعار الصرف للطاقه الكهربائيه وكما يلي :
1. الابنيه الكبيره 8 آنات لكل درجه على المقياس
2. مصباح صغير 4 آنات رسم
3. مروحه 16 آنه رسم
الآنه تساوي اربعة فلوس في العمله العراقيه لاحقا
وتزامن مع استخدام الكهرباء توسعا ملحوظا في استخدام الفوانيس النفطيه حيث ضخت البلديه كميات كبيره من الفوانيس في الرصافه والكرخ ولكنها كانت لاتوازي الاناره الكهربائيه في قوتها وسهولة نصبها وتشغيلها ونظافتها وفي عام 1921 ادركت قوات الاحتلال البريطاني حاجة الجيش وسكان بغداد إلى الاناره الكهربائيه،فقامت بنصب مولده كبيرة الحجم والجهد لتقوم مقام المولدات الصغيره التي نصبتها عام 1917 ـ 1918.وكانت هذه الماكنة بثلاثة محركات بخارية قوة كل منها (300) حصان ونصبتها في بناية (العبخانة) قرب ساحة الوثبة حالياً،والتي كانت سابقاً (المعمل العسكري للجيش العثماني)،ثم نصبت الاعمدة ومدت الاسلاك في الشارع الجديد (الرشيد) من الباب الشرقي إلى باب المعظم،وربطت هذه الاسلاك،وصارت محطة العبخانة هي المركز والاساس لكهرباء بغداد،ووضعت بلدية بغداد عام 1922 على كل عمود في شارع الرشيد مصباحاً كهربائياً وانارت قسماً من شارع النهر وكانت لهذه الماكنة المغذية الجديدة للكهرباء اثرها في قيام بلدية بغداد بمد النور الكهربائي من باب المعظم إلى القصر الملكي في الوزيرية ثم الاعظمية،ثم مدت اسلاكا من جسر مود (الاحرار) إلى الصالحية في الكرخ فالكريمات والشواكة حتى وصلت إلى محطة القطار ثم إلى محلة خضر الياس والسوق الجديد والست نفيسه والتكارته والجعيفر والرحمانيه ثم العطيفيه (جامع براثا)،ثم تم تنوير المنطقة المزدحمة والممتدة من جامع مرجان فسوق الشورجة فالصدرية إلى جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني ومن الميدان إلى رأس الكنيسة ثم إلى جامع الفضل وفروعه المتشعبة.
في تلك الفتره الزمنيه لم تكن هناك اجهزه كهربائيه كما حصل لاحقا وكانت الكهرباء لغرض الاناره فقط واستخدام بعض المراوح المنضديه لتلافي حرارة الجو وكانت اسعار الكهرباء عاليه قياسا بدخل الفرد البغدادي في تلك الفتره وتطورت الكهرباء تبعا لما كان يدخل من اجهزه كهربائيه للاستخدام المنزلي وتوسعت محطات الكهرباء وتعددت ثم دخلت محافظات اخرى الى جانب بغداد في استخدام الكهرباء..
ولم يبق من الفوانيس سوى ذكرى اللمبجي ويوسف عمر...
ولاتزال بغداد الى حد الان تعاني من شحة الكهرباء بالرغم من صرف المليارات بدون اي نجاح يذكر منذ اثني عشر سنه والحمد لله على نعمه بعد ان كانت الطاقه الكهربائية فائضه للجيران..
اضرابات ضد شركات الكهرباء الاجنبية
تأسست في بغداد بعد ان احتلتها القوات البريطانية اول محطة لتوليد الكهرباء في منطقة الصرافية وكانت المحطة صغيرة تعمل بالديزل طاقتها القصوى (1000) كيلو واط وسعت التيار فيها 440/220 فولت. التي قامت بإنارة بعض المراكز المهمة في المدينة بما يلائم تحقيق اهدافها الاستعمارية. بعد ان كانت هذه المراكز تنار بوسائل بدائية. وفي عام 1928 تأسست شركة (التنوير والقوة الكهربائية المحدودة لمدينة بغداد). فقامت بتنوير بعض الدوائر الحكومية، وبيوت الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة وبعض الاهالي.وكانت تستوفي (28) فلساً عن كل وحدة كهربائية وكانت هذه المبالغ فادحة لا تتناسب وحالة الشعب المعاشية. ولاسيما في الازمة الاقتصادية (1929 – 1933) فانعكست اثارها السلبية بشكل واضح على اصحاب الدخل المحدود من العمال وصغار الموظفين الذين شعروا بفداحة الاجور التي تستوفيها الشركة، فقاموا بمقاطعتها بصورة تامة في 5 كانون الاول 1933، وطالب مجلس الوزراء الشركة بتخفيض أجورها واستخدم الاهالي الزيوت والشموع واللوكسات بهدف حملها على الاستجابة لمطالبهم عندئذ قامت الشركة باجراء تخفيض زهيد في سعر الوحدة الكهربائية من 28 فلساً الى 26 فلساً فرفض البغداديون الاستجابة لمطالب الحكومة بإنهاء الاضراب الامر الذي دعا الحكومة الى استعمال الشدة والعنف تجاه اعضاء نقابة العمال فاغلقت نقابتهم. وانتهى الاضراب من غير تحقيق اهدافهم. وقد ايد الشاعر الملا عبود الكرخي سكان بغداد في مقاطعتهم لشركة الكهرباء وانتقد الحكومة لتغير موقفها من المقاطعة لصالح الشركة قائلاً :
لا تكـول الكهربــاء
غالـي يا ملـه غــرار
يصلخوك بهـا الشتـاء
وللشمــال يسفــروك
ان جان غيرك”موتكار”
ركبــوه وبيـه ســار
يركبـوك انـت حمـار
وذيلـه رشمـه يسلمـوك.
وكان من اهم اعمال شركة التنوير والقوة الكهربائية المحدودة توسيع محطة الصرافية وزيادة طاقتها في سنة 1933 الى (5000) كيلو واط، ونصب محطة في الاعظمية بسعة (270) كيلو واط ومحطة في الكاظمية بسعة (240) كيلو واط، وكانت هذه المحطات تعمل بالديزل. وفي سنة 1936 شاع استعمال الكهرباء في مدينة بغداد وانيرت معظم شوارعها وازقتها بعد تعاقد امانة العاصمة مع شركة مانسشستر الانكليزية المحدودة التي كانت تديرها (شركة التنوير والقوة الكهربائية المحدودة) بعد شراء امتيازها فتم الاستغناء عن الوسائل البدائية في الانارة.
ازدادت شكاوى اهالي بغداد من تصرفات شركة التنوير لضعف خدماتها وسوء تصرفاتها وضخامة الاجور التي كانت تستوفيها فقرر مجلس الوزراء في 25 ايلول سنة 1948 توجيه كتاب من سكرتارية مجلس الوزراء الى وزارة الداخلية بهدف انهاء الامتياز. استناداً الى المادة (98) من الاتفاقية المعقودة بين الحكومة العراقية وشركة التنوير والقوة الكهربائية المحدودة والتي نصت على (انتقال ملكية المؤسسات والمكائن جميعها الى الحكومة العراقية بعد عشرين سنة من عقد الاتفاقية التي بدأت منذ عام 1928 اذا رغبت الحكومة العراقية)، لذلك قررت الحكومة ضرورة تأميم الشركة قبل انتهاء مدة امتيازها فالفت لجنة وزارية خاصة لمفاوضة الشركة بعد انذارها بشكل تحريري. لكنها لم تستطع القيام بعملية التأميم نظراً لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي مرت به المملكة خلال تلك الحقبة فضلا عن عدم وجود المبالغ الكافية لتعويض الشركة لذلك تريثت الحكومة في عملية التنفيذ.
زقورة أور 1925 .. قبل التعديلات والتغييرات "المعمارية" البائسة التي أنهت ملامح التاريخ في المكان الأسطوري.
الصورة من طائرة بكاميرة T J Bradley- القوة الجوية البريطانية
إحدى مدارس حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية عام 1984
حفلة تنكرية في احدى المدارس
بغداد
١٩٥٧
صباح الخير بغداد
بغداد عام ١٩٧٣
صورة لعائلة عراقية ..الآب والآم مع الابناء .. الستينات
صورة من الكاظمية
منطقة ام النومي لماذا سميت بهذا الاسم وينهم لكواظمة الاصلاء ولد ولايتنة