المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمام
السياب على فراش المرض في المستشفى الأميري بالكويت . توفي بعدها بتاريخ 21 / 12 / 1964 .
صديقه الشاعر الكويتي علي السبتي هو من أخذ الجثمان الى البصرة لأن السيّاب كان وحيداً في الكويت
في سنة 1961 بدأت صحة السياب بالتدهور حيث بدأ يشعر بثقل في الحركة وأخذ الألم يزداد في أسفل ظهره، ثم ظهرت بعد ذلك حالة الضمور في جسده وقدميه، وظل يتنقل بين بغداد وبيروت وباريس ولندن للعلاج دون فائدة ذهب إلى الكويت لتلقي العلاج في المستشفى الأميري، قامت المستشفى برعايته وأنفقت عليه فتوفي هناك عام 1964 عن 38 عاماً ونُقل جثمانه إلى البصرة وعاد إلى قرية (جيكور) في يوم من أيام الشتاء الباردة الممطرة. وقد شيّعه عدد قليل من أهله وأبناء محلته، ودفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير.