مرقد الامام موسى الكاظم وحفيده الجواد عليهما السلام.
تعتبر الكاظمية اضافة الى الأعظمية والمدرسة المستنصرية ومقبرة الشيخ معروف الكرخي من اهم المواقع التي نستطيع الاستدلال بها على خريطة بغداد في عصرها العباسي .
كانت تسمى الكاظمية في بداية تأسيس مدينة المنصور المدورة بمقابر قريش وكانت خارج المدينة وقد جعلها الخليفة المنصور مقبرة للقريشيين حصراً. واول من دفن بها هو جعفر ابن ابو جعفر المنصور عام 767م وبعده بثلاثين سنة تقريباً دفن بها الامام الكاظم ع ثم دفن الى جواره حفيده الامام الجواد بعد وفاته في سامراء عام 834م.
ومدفون في نفس المقبرة الخليفة الأمين ابن هارون الرشيد والى جواره دفنت امه زبيدة ثم بعد ذلك صار بإمكان غير القريشيين ان يدفنوا بهده المقبرة كأمراء البيت البويهي وغيرهم من أعيان الدولة انذاك. اول من بنى مرقد الإمامين معز الدولة البويهي (فترة الاحتلال البويهي) عام 950م وبعده بثلاثين سنة قام عضد الدولة البويهي ببناء بيوت قرب المرقد لزيادة عدد الناس المتجاورين للمرقد وزيادة الوافدين اليه.
وفي عام 1236م تعرض المرقد الى حريق فامر الخليفة الظاهر بإعادة بنائه ومن بعده ابنه المستنصر بالله وأمر الاخير بصناعة صندوق خشبي من الساج على قبر الامام الكاظم ع ومذكور اسم الخليفة على الصندوق .
وفي عام 1383 طهر تصدع في الحضرة الكاظمية بسبب فيضان دجلة مما استدعى السلطان اويس الجلائري بإعادة بناء الحضرة وبناء قبتين ومئذنتين ووضع صندوق من الرخام على القبرين فوق الصندوق الخشبي الساج .
وبعد احتلال اسماعيل الصفوي لبغداد عام 1509م امر بازالة الصندوق الخشبي الذي وضع منذ زمن الخليفة المستنصربالله ونصبه عند قبر الصحابي سلمان الفارسي وأمر بصناعة صندوق من خشب الساج مطعم بالعاج ووضعه بدل القديم فضلا عن انه أمر بتوسيع الصحن. هذا الصندوق رفع من مرقد الصحابي سلمان الفارسي في ثلاثينيات القرن الماضي ووضع في دار الاثار العراقية وهو معروض الان في المتحف الوطني.
وفي عام 1555م زار السلطان سليمان القانوني الحضرة الكاظمية بعد احتلاله لبغداد وأمر باكمال البناء الذي لم يكتمل والذي امر به خصمه اسماعيل الصفوي.
واستمرت عمليات التوسيع والتعمير حتى ما وصلت اليه العتبة في وقتنا الحالي.
الروضة الشريفة تتكون من صحن كبير يدخل اليه من ثمانية أبواب اهمها باب القبلة وباب المراد وباب المغفرة.
والصندوقان الخشبيان الذان يكسوان القبرين الشريفين هما نفسهما منذ عصر الشاه اسماعيل الصفوي.
وكما الحال فان المحلات والمناطق تسمى بمشاهيرها لاسيما اذا كان هذا المشهور ذو قدسية عظيمة لدى سكان تلك المنطقة او المحلة فغلب اسم الامام الكاظم على اسم مقابر قريش فسميت المنطقة بالكاظمية كما غلب اسم الامام الأعظم على مقبرة المحلة المدفون بها فسميت كلها بالأعظمية وكذلك الحال لمحلات الشيخ عمر وباب الشيخ والشيخ صندل وسيد سلطان علي.
العصرونية وهو مصطلح يطلق على الاكلات الخفيفة وقت العصر وبالعادة تكون چاي وكليچة عراقية بأمتياز
يادجلة الخير
حييت سفحك عن بعد .. فحييني ..
يادجلة الخير ..يا أم البساتين
حييت سفحك ظمأنا ألوذ
به ..لوذ الحمائم
بين الماء والطين
أني وردت عيون الماء
صافية..نبعا فنبعا
فما كانت لترويني
أسواق حسو إخوان وأورزدي باك
أسواق حسو إخوان:
تعتبر هذه الأسواق الواقعة في شارع الرشيد من جهة الباب الشرقي إحدى معالم بغداد الحضارية منذ أواخر الأربعينيات حتى عام 1969-1970 حيث اشتهرت هذه الأسواق خصوصاً بالأجهزة الكهربائية لا سيما التلفزيون الذي عرضته شركة باي الألمانية في هذه الأسواق أواخر عام 1954 ومن ثم افتتاح البث التلفزيوني الفعلي يوم 2/5/1956 وبذلك يعتبر تلفزيون بغداد أول تلفزيون في الشرق الأوسط. وكان الجهاز والأجهزة الكهربائية الأخرى تحتاج الى صيانة. لذلك كانت شركة حسو تقدم خدمات ما بعد البيع للزبائن بواسطة سيارات ورش صيانة متنقلة من نوع أنكليا وهي سيارة إنكليزية حيث يتصل المواطن الذي إشترى جهازا كهربائيا بهذه الاسواق تلفونياً مع إعطاء العنوان وما هي الا ساعات قليلة لا تزيد عن 24 ساعة إلا وتجد سيارة الصيانة أمام البيت حيث يتم فحص الجهاز خصوصاً التلفزيون ويتم إصلاحه أو نقله الى الشركة لإصلاحه ومن ثم إعادته الى بيت المواطن مع ابتسامة ومع الممنونية لا سيما إن كافة الأجهزة كانت فيها فترة ضمان لا تقل عن سنة أو سنتين.
أما شركة أورزدي باك الواقعة أيضاً في شارع الرشيد قرب ساحة حافظ القاضي والتي تأسست في ثلاثينيات القرن الماضي لبيع كافة أنواع البضائع المحلية والمستوردة كالملابس ولعب الأطفال والمواد الغذائية والمواد الكهربائية والأدوات الاحتياطية والاكسسوارات والعطور وكل حاجيات الطفل والمرأة أو الرجل. وكانت البضائع تستورد من أرقى المناشيء العالمية كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها. وقبل أورزدي كانت هذه الشركة بإسم شركة عمر أفندي ثم بيعت بعد ذلك إلى تاجر يهودي فرنسي الجنسية يدعى أورزدي باك. علماً أن عمر أفندي هو من ألبانيا. وكان هذا الاورزدي يعتبر واحداً من أرقى مولات وأسواق العالم في تلك الفترة لا سيما في فترة الخمسينيات الذهبية حيث كان قبلة أنظار أهالي بغداد خاصة والعراقيون عامة. ومحط أنظار السياح العرب والأجانب الذين كانوا يزورون بغداد بأعداد كبيرة وهم يجوبون شوارع بغداد وأسواقها العامرة ومحلاتها الأصيلة. وقد أغلقته الحكومة أيضاً في عام 1970 ليحل محله فيما بعد أحد فروع شركة المخازن العراقية.
ورغم اندثار هذه المعالم الحضارية فما زال أهالي بغداد خصوصاً من هم في عمر أكثر من 50 سنة يتذكرون جيداً هذه الأسواق ولا تفارق ذاكرة البغداديين لأنهم لا ينسون الشيء الحسن والجيد في أي شيء.
مساء الخير بغداد
بساتين نخيل البصرة
أجواء الطبيعة من "دربند رانية" في السليمانية (مناطق كردستان العراق ) وتتمتعون بأجواء الطبيعة الساحرة وخاصة الشلالات
منارة الملوية في سامراء