ما قصة المنزل "المسكون" في كربلاء الذي أرعب الاهالي؟
كربلاء/ الغد برس:
عادت قصة المنزل المسكون من جديد في كربلاء، وخصوصآ في حي العباس حيث يقع منزل كبير جدا تناقلت القصص عنه وعن سكون الجن فيه منذ بداية عام 1988، وإلى الان هنالك مخاوف كثيرة يتناقلها سكان الحي والمحافظة أيضا، حتى وصل الأمر إلى ظهوره في جميع برامج التواصل الاجتماعي، والجميع بدأ يقص على هواه، حتى ضاعت قصة العفاريت والجن التي تسكن فيه.
وسلطت "الغد برس" الضوء على هذا المنزل لمعرفة القصة الحقيقية من سكنة الحي، حيث تحدث طه عبد العلي، احد سكنة حي العباس، بالقول إن "هذا البيت كانت تسكنه إحدى العوائل الايرانية في سبعينيات القرن الماضي حتى تم ترحيلهم من قبل النظام السابق في الثمانينيات، وسكن بعدهم في البيت حارس ليلي كبير في السن لمدة 3 سنوات وتوفي في البيت وبعد مرور أيام عدة حتى اكتشف أهالي المنطقة ان الرجل قد توفي داخل المنزل منذ عدة أيام، ليقوموا بإخراج جثته، وعند خروجهم من البيت بدأت اصوات غريبة تسمع و قرع طبول وصراخ ايضا ليفروا بالجثة مسرعين من أجل دفن الرجل المتوفي وسط ظروف غامضة في البيت المسكون، وبعدها انتقلت الفرق الحزبية فيه وجعلوه مقرآ لهم لمدة من الزمن".
وأضاف، عبد العلي انه "تم شراء البيت في عام 1988 من قبل أحد تجار بغداد الأغنياء وعند دخوله إلى البيت لأول مرة صعق بالتيار الكهرباء بسلك كهربائي في البيت ما اسفر عن مصرعه في الحال، وبدأت هذه القصة تتسع منذ مقتل التاجر".
وقال ابو قاسم، صاحب محل لبيع الخضروات، لـ"الغد برس"، إن "قصة هذا البيت غريبة جدا ودائما تنقل عنه قصص غريبة وليس لها صحة، فبعد مقتل التاجر اشترت إحدى العوائل الكربلائية البيت وسكنت فيه لاسابيع حتى بدأوا بسماع أصوات غريب جدا و ضرب الأبواب وفتحها وأصوات بكاء أطفال أيضا وبعدها تركوا البيت وعرضوه للبيع واشترته أيضا عائلة ومكثت فيه أيام حتى تركوه وهكذا حتى عام 2005 لم يشتر البيت احد".
وتابع، "في عام 2013 تم إعادة ترميم المنزل وسكنت فيه عائلة واحدة في الجانب الأيسر من البيت والجانب الأيمن لم يسكنه احد لان الأصوات والصراخ كان فيه وتم عرضه للبيع أيضا وإلى الان لم يشتره أحد".