كثيرة هي المؤسسات التي ينهل منها ثقافته واولها هي الاسرة ثم المدرسة ثم الرفاق فوسائل الاعلام والاندية الثقافية الاخرى ان التطورات في مجالات وسائل الاتصال والتقنيات اثبتت ان العملية الثقافية لم تقتصر على الاسرة او المدرسة انها اصبحت عملية مشتركة وتعاونية بين المؤسسات التربوية وان الثقافة كلما قدمت له في وقت مبكر من نموه عملت على اثراء خبراته وكان استعداده للتعلم والتثقف افضل وايسر
تكمن البداية في غرس حب القراءة وان يتواصل مع مجلات الاطفال والمسرح والبرامج الثقافية
وفي اطار بناء ثقافة الطفل يعد ادب الاطفال الدعامة الاساسية لذلك والذي يزوده بالقيم والافكار المرغوبة تتيح له فرص التعبير والمشاركة والابداع وتوفر له التسلية وادب الاطفال فرع ادبي حديث نسبيا تتمثل فنونه القصة والشعر والمسرحية والمقالة والرواية ويتمتع بخصائص تختلف عمن خصائص ادب الراشدين اذ يراعى في نتاجه اعتبارات تربوية ونفسية وفنية عامة وخاصة
انواع ثقافة الطفل
*تربوية وتعني تقديم المادةا لثقافية بما يتلائم مع الخصائص السيكولوجية واللغوية والاجتماعية لعمرة وما يتناسب مع مداركه وقدراته
*لغوية وتعني ان اللغة التي تخاطب بها ابنك سليمة وبسيطة وواضحة ونابضة بالحيوية
*فنية هي الثقافة الراقية اسلوبا واخراجا المقدمة له والمحاطة بالتشويق سواء كانت بقطعة موسيقية او قصة جميلة