اتُّهمت الشرطة في مدينة تايبي التايوانية بإهدار أموال دافعي الضرائب في حل قضايا جنائية بطريقة غير حكيمة، بعد أن كشفت وسائل الإعلام المحلية أنها أجرت مؤخراً اختبارات الحمض النووي بقيمة مئات الدولارات لمعرفة هوية امرأة سرقت زجاجة زبادي قيمتها دولارين. يذكر أن امرأة تايوانية اكتشفت أن إحدى زميلاتها اللواتي يقمن معها في نفس الشقة، قد تناولت زجاجة زبادي من الثلاجة دون الحصول على إذنها، فأخبرت الشرطة بعدما شعرت بالغضب من إنكار زميلاتها مسؤوليتهن عما حدث.
وبعد سماع شكوى المرأة، استدعت الشرطة زميلاتها الخمسة اللواتي أنكرن مسؤوليتهن عن سرقة الزجاجة، ما دفع الشرطة إلى إجراء فحوصات للحمض النووي لهن، لتحديد هوية السارقة.
وقد أنفقت الشرطة 585 دولاراً أمريكياً على الفحوصات التي أجرتها للكشف عن هوية السارقة، إلا أن الأنباء لم توضح فيما إذا كانت الشرطة قد نجحت في ذلك.
من الجدير بالذكر أن القصة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، ولقيت ردود فعل غاضبة من الكثيرين الذين اتهموا الشرطة بإهدار الأموال في قضايا غبية، بدلاً من حل الجرائم الحقيقية، وفق ما نقل موقع “أوديتي سنترال” الإلكتروني.