أجيد التمثيل مؤخرا
مثلا أقف
كمنارة بيضاء
أحتضن أمواجاً بلا أشرعة
أصارع رياح النوايا
أحول بيني وبين الركام
أبتلع جيوش الظلام
أرخي أصابعي للهواء
وأطير كحمامة ..
..
موخراً أستطعت أن أكون وتراً
يعزفني الصمت
ترقص على أنغامي امرأة
تموت في النهاية
في دهاليز تاريخي
تتركني خلف سياج الظلم
أعانق صدى الصبر ..
...
مؤخراً أجدت دوري كشجرة عارية
يقف تحت ظلها حبيبين
يكتبان الحب بحرفين
لتعود العصافير من مدن المستحيل
وتورق أغصان للحياة
........
أعود إلى اللاشيء
أقف على الجدار بجدارة
في صدري لوحة باهتة
يخرسها سوط الصمت
يخفف عنها إبتسامة باردة
تهديها لهذا العالم البائس ،،
م