الموت المكرر ...
حينما كست وجهها بضياء الامنيات
كان العجز بين عينيها كوشم عربي قديم
تساقطت لهفات القلب واحدة واحدة
امام مستحيل زرعه القدر بين امانيها
الصائمات عن رمق الحياة
كان هناك ثمن تدفعه للحياة كل يوم
الصبر كان مرتديا ثوب الصمود
كثائر أمن بقوة ان حقيقة الموت
كانت دائما في موت القلب لحظة
الاحساس بجمال الرغبات
نزعت عن كاهل الحياة قيدا
ورفعت على جدار الحياة حصنا
وما هي ..
الا خطء مقدر تمسك برائحة الوفاء
علينا ان نعلن اللعنة على انكسارت
القلوب كيف للمرتجف حول المربي
البغيض ان يفهمه ان المضاعفة القاسية
للرد هي ضرب حماقة وتعنت مقيت
خلف الامنية الهاربة قلبا ازعجه
ضجيج الروح تحت اوتار اللوح
المحفوظ
فكم من مقتول وقع كأثم عنيد
بعيدا جدا عن دائرة الغفران
تقلبات المرارة في حياتنا
كانت اعنفها تلك التى كانت
تحت غطاء غلطة اردت
ماتبقى من العمر قتيلا
ميتا يمشي خارج توابيت الحياة ..
الى المعاناة الصارخة بصمت
كدمعة حمقاء على خد بكماء
منقول