الآنَ أنتِ معــــي والشّوقُ لــمْ يمتِ
أستلهمُ الشّعــــرَ منْ عينيكِ سيدتي
الآنَ كــــلُّ النّجــومِ الشُّقـــرِ ترمقنا
والزّهــــــرُ يعبقُ قدّاحــــــاً بقافيتي
ياحــلوةً هـزَّ نبضَ القلبِ مبسمُهــا
فسّاقطَ الشِّعـــرُ درًّا منْ لُمى شفتي
الآنَ أنتِ معــــــي والعيدُ يجمُـــعنا
لأقطفَ الـــوردَ منْ خديكِ فــــاتني
أنتِ الصّباحُ تناجيني بلابلُـــــــــــهُ
أنتِ الجنونُ الذي يغتالُ ذاكــــرتي
أغصانكِ البيضُ تحتَ الكفِّ ضارعةٌ
والثّغـــــرُ ينزفُ بالنعناعِ في رئتي
مستنفرٌ خصرُكِ المجنونُ تحتَ يدي
فرحتُ أطويكِ ملهوفـــــــاً بأجنحتي
مليكتي أنتِ لــي والباقياتُ صــدى
لأجلكِ اليومَ أغــــــــزو ألفَ مملكةِ
بيني وبين الهوى حـــربٌ مسعّرةٌ
أنتِ الوغـى وأنا أختارُ معــــركتي
أقولُها علناً منْ عمـــــقِ حنجرتي
أنا أحبّكِ مشنوقــــــــــــــاً بأمنيتي
أفراحُ عمري بهذا الوصلِ اكتملتْ
نسيتُ حـــزني وأيّامـــاً من العنتِ
شكراً من القلبِ يا أحلى مدللــــــةٍ
إذ كنتِ أروعَ حبٍّ مـرَّ فــي سنتي
غزوان علي