من أين ينبع نهر الفرات




برزت أهمية نهر الفرات منذ قديم الزمان لإستخداماته المتنوعة في تطوير الزراعة المروية، صيد الأسماك، النقل البري والتجارة البيئية في العديد من الدول العربية، وبعد الفرات من أكبر الأنهار الموجودة، وأطلق على نهر الفرات قديما بالنهر الكبير أو النهر.
خصائص نهر الفرات
• يسمى بالنهر الكبير.
• كان الفاصل بين بلاد آشور وبابل وايضا بلاد شمال أفريقيا.
• كان الفاصل بين الشرق عن الغرب في عهد الفرس.
• كان أحد حدود المملكة السلوقية.
• كان الحد الشرقي لإمبراطورية الرومان.
• بابل أعظم مدينة على شواطئه.
• كركميش مدينة سورية رائعة تطل على نهر الفرات.
• شهد النهر العديد من المعارك أشهرها معركة نبوخذ نصر الكلداني 605 ق.م.
• ذكر الفرات في الكتب المقدسة.
من أين ينبع نهر الفرات
ينبع نهر الفرات من جبال طوروس (تركيا)، يمتد منه نهرين:
• الأول في آسيا الصغرى ومنبعه بين جبل أرارات وبحيرة وان في ارمينيا.
• الثاني غرباً ومنبعه شمال شرق الأناضول.
وباتجاهه إلى الجنوب الشرقي ينضم له الكثير من فروع الأنهار الأخرى والتي تسمى (
بالحوائج)، قبل أن يصل إلى سوريا ثم العراق ليلتقي بنهر دجلة ليصبوا مياههم في شط العرب ومن ثم إلى الخليج العربي.
المدن الواقعة على نهر الفرات
▪تركيا
إرزينجان، كيبان، سامسات، البيرة (أورفة).
▪سوريا

جرابلس، الثورة، دير الزور، الرقة، الميادين، البوكمال.
▪العراق
القائم، الحديثة، هيت، الرمادي، الفلوجة، الهندية، الديوانية، الشامية، الكوفة (النجف)، السماوة، الناصرية، البصرة، قضاء المدينة.
ذِكر نهر الفرات في الأديان السماوية
▪المندائية
تقدسً هذا النهر بشكل كبير، فمن ماء النهر يتم التعميد لدخول هذه الديانة، ويعتقدون أنه نهر من أنهار الجنة.
▪المسيحية
في المسيحية، يعد نهر الفرات أحد أنهار جنة عدن.
▪ الحوائج
هي أنهار متفرعة تندمج مع هذا النهر من منطقة معينة وهي متفاوتة المساحة، تتشكل من أتربة النهر التي تنتقل مع جريان المياة أثناء الفيضانات، ومع الوقت نمت الأشجار والنباتات فيها، وهذة النباتات تتميز بكثافة أغصانها، أوراقها طويلة، ومن خصائصها أنها لا تنمو إلا وهي محاطة بالمياة من جميع الجوانب بمكان لا يتواجد فيه الإنسان، وهي عبارة عن مستعمرات للكثير من الطيور المستوطنة والمهاجرة، ولكن إلى الآن لم تدرج تحت مسمى محمية طبيعية.