استوقفته الصحافية : هل تحب رئيس البلاد !؟
فاجابها : سأسألك أنا بطريقة أخرى، هل تحبين هيئة السكك الحديدية ؟
قالت مستغربة : وما شأن هذا بذاك ؟
قال : أنا متأكد أنك لو سألت مواطنا اوربيا ؛ هل تحب رئيس بلادك فسينظر إليك على انك في منتهى الجنون والغباء يا أنستي، نحن نخترع أصناما ونصنعها بأيدينا... الرئيس، الحكومة والبرلمان، الجيش والشرطة، وزارة الطاقة، وزارة الثروة الحيوانية ليست كيانات تبنى معها علاقات محبة وكراهة وترابط وتعلق، هذه مؤسسات في أي دولة يفترض أن تقوم بواجبها على الوجه الأكمل، فمن أجل ذلك تستحق فقط رواتبها لا حبنا، فإن قصرت في واجباتها فيجب محاسبتها ومعاقبة المفسدين، وهذا لا يعد كرها كما أن التطبيل والتزمير لا يعد حبا.
آنستي سؤالك في غير محله، ولا وجود لمسألة الحب والكره في هذا الباب، فتوقفوا رجاء عن صنع الاصنام وإقامة وثنيات...لقد تجاوزكم الزمان.
راقت لي