6.4 ملايين دولار ربح شقيقين من «يوتيوب»
المصدر: إعداد: سيد صالح
نعيش الآن عصر «اليوتيوب»، المدونات، برامج تلفزيون الواقع، والشخصيات المؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هذه هي أسرع أدوات الشهرة، النجومية والثراء في عصرنا الحالي، خاصة لمن هم في سن الشباب.
ومن أبرز نجوم «اليوتيوب» في العالم حالياً، الشاب البريطاني جو ساج (27 عاماً)، وشقيقته الكبرى زويلا، أو «زوي»، كما يعرفها جمهور «يوتيوب» ومرتادو التواصل الاجتماعي.
نجومية
بات الشقيقان ساج من أهم نجوم «يوتيوب» العالميين حالياً، حيث حققت البرامج ومدونات الفيديو الخاصة بهما، التي يبثها الموقع، شهرة طاغية في كافة أنحاء العالم، فقد شوهدت مليارات المرات، وجلبت لهما معاً أرباحاً تتجاوز قيمتها 5 ملايين جنيه إسترليني «نحو 6.4 ملايين دولار»، يستأثر منها جو وحده بنحو 3 ملايين إسترليني «نحو 3.8 ملايين دولار»، فضلاً عن متابعين بالملايين لقنواتهما عبر «يوتيوب»، وحساباتها الشخصية عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس، تقريراً عن الشقيقين ساج، اللذين باتا يعرفان بلقب «كارداشيانز بريطانيا»، في إشارة إلى عائلة «كارداشيان» الأميركية الشهيرة، التي صار أفرادها نجوماً عالميين وأثرياء، بفضل بث أحداث حياتهم الشخصية عبر برامج تلفزيون الواقع.
ثمة مفارقات عديدة في حياة الشقيقين ساج، بحسب ما أفادت «ديلي ميل»، تتمثل المفارقة الأولى في حياتهما شديدة البساطة، قبل صعودهما إلى عالم الشهرة والثروة. فكانا مجرد طفلين عاديين يعيشان في قرية لاكوك، بمقاطعة ويلتشاير، جنوب غربي إنجلترا.
وكانت زوي هي من صنعت الفارق، وأحدثت الطفرة الهائلة في حياة الأسرة البسيطة. وكان ذلك عندما أطلقت مدونة فيديو خاصة بها مطلع عام 2009، وكان عمرها آنذاك 19 عاماً. وتناولت زوي في المدونة، أبرز مستحضرات التجميل، كما عرضت أحداث حياتها الشخصية، فيما يشبه اليوميات.
تفوّق
ولم يمضِ عامان حتى قرر جو أن يسير على خطى شقيقته، بتشجيع منها ومن خطيبها، فبث مدونات فيديو، يظهر فيها مع أصدقائه وهم يتبادلون المقالب والمزاح الطريف. ولأن حظ جو من العفوية والقبول يفوق حظ شقيقته، فقد فاقها في حظه من النجاح والثروة أيضاً.
وتتمثل المفارقة الثانية، في كون الشقيقين ساج، ليست لديهما أي دراية بالتقنية الحديثة، رغم أن قنواتها ومنتجاتها هي السبب الرئيس في ما وصلا إليها من نجاح وثروة.
وتقول زوي: «كل ما أعرفه عن التقنية، هو موقع مفتاح التشغيل في الكاميرا الخاصة بي»، بينما يقول جو: «لا أفعل شيئاً، سوى أنني فقط أمثل كالأحمق أمام الكاميرا، وأضحك مع أصدقائي». وأضافت قائلةً: «ولكن قدرتي على نشر ذلك، لهي أمر رائع، ومربح أيضاً».