رند الشهيلي أصغر مشاركة في أوبريت الجنادرية لـ "سيدتي": نجحت في خطف الأضواء لثقتي بنفسي وأدائي الاحترافي
الرياض - يارا طاهر



مشهد من الجنادرية

رند الشهيلي

رند الشهيلي مع الفنان راشد الماجد في بروفات الجنادرية

جاء أوبريت "الجنادرية ٣٣" مختلفاً عن بقية الأوبريتات التي سبقته باستخدام أحدث التقنيات البصرية والصوتية فيه للمرة الأولى، مثل تقنية الهولوجرام، وكذلك المشاركة المتميزة للعنصر النسائي في لوحات الأوبريت.

رند الشهيلي (9 سنوات)، أصغر مشاركة في الأوبريت، التي أصبحت حديث العالم منذ إعلان مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لصغر سنها، وشعبيتها الكبيرة بين الأطفال، أثبتت أنها تستحق كل هذه الأصداء، إذ أبهرت الحضور بثقتها الملحوظة بنفسها، وأداء دورها بشكل رائع في كافة اللوحات التي شاركت فيها.

التقيناها في "سيدتي"، فتحدثت لنا عن مشاركتها قائلةً: كنت متخوفة جداً حينما تلقيت عرض المشاركة في الأوبريت لضخامة الحدث، ولكونه سيُعرض أمام الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، ولا أخفيكم بدأت عيناي تشعَّان سعادةً حينما رأيت الملك المفدى، وعملت جاهدة لتهيئة نفسي لهذه اللحظة، والحمد لله نجحت وتميَّزت نظراً لثقتي في نفسي، وأدائي دوري باحترافية، وإبراز قدراتي، وقد تمكَّنت من خطف الأضواء في جمل معدودة على الرغم من الرهبة التي كنت أشعر بها، وقلة ساعات التدريب، وقد أتاح لي العرض كثيراً من الفرص، وجعلني محط أنظار شركات كبرى.

وأضافت "أعتقد أن ثقتي فيما أعمله، وتميُّزي في التأثير على الأطفال سبب اختياري لهذا الدور، إضافة إلى عفويتي وبراءتي". وكشفت رند أنها تحضِّر حالياً لعمل جديد، سيفاجئ جمهورها.

يشار إلى أن شهرة رند الشهيلي بدأت وهي لا تزال في عمر ثلاث سنوات إذ تميَّزت بمقاطعها العفوية، وقدرتها على التقليد، وإتقان اللهجات، إلى جانب التمثيل، وصوتها الجميل، ما أسهم في تجاوز أصدائها السعودية والوصول إلى الخليج والعالم العربي، وكتبت عنها صحف أجنبية عدة، إضافة إلى مشاركتها في عروض الأزياء العربية والدولية، وتصوير الإعلانات التلفزيونية، لتصنَّف أشهر طفلة عربية، بحسب تقريرٍ لقناة العربية، حيث يشاهد حسابها على "إنستقرام" أكثر من مليون شخص، وفق آخر إحصائية، وتدير والدتها حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، كما تدعمها من جميع النواحي، إلى جانب والدها، وقد مثَّلت الشهيلي السعودية في محافل خليجية، أبرزها ملتقى الإعلام العربي الـ 15 في الكويت، وهي أول طفلة عربية تمتلك مجموعة مجوهرات باسمها، كما تمتلك ماركة عطور.