الشعاع الأزرق وعلاقته بالصيحة
التي تسبق الظهور المقدس للمهدي
*
عباد الله ، سنطرح عليكم موضوع في غاية الأهمية ... وله علاقة كبيرة بحدوث الصيحة التي تسبق الظهور المقدس للمهدي (عجل الله تعالى فرجه) ...
يا عباد الله أُقسم أنه موضوع خطير وله علاقة بحدوث الصيحة عند الظهور المقدس .
يا عباد الله وحقكم إن الأمر مرعبٌ خطير . فساعودنا وشاركونا في النشر آجركم الله تعالى .
*
الشعاع الأزرق أو ما يسمى بمشروع هارب HAARP (الهولوغرام) ، هو مشروع شيطاني قديم بدأ في الخمسينات وتم الإعلان عنه رسميا في سنة 1990 . أما اليوم فلقد أصبح ينتشر في أنحاء العالم بسرعة .
وهو من أهم مشاريع النظام العالمي الجديد والمخططات الماسونية القادمة لمقاتلة الإمام الحجة المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وتدمير الإسلام والمسلمين ...
وان المعلومات والفيديوهات المنشورة عن هذا المشروع تم كشفها بواسطة "وكالة الصحافة الدولية الحرة" : (INTERNATIONAL FREE PRESS) . وهذه المؤسسة ليست دينية ولاسياسية ولكنها وكالة انباء عالمية تعنى بالبحث والتحقيق في شؤون السياسة والاقتصاد والطب والشؤون العسكرية والبحث فيها والتحقيق في امورهم .
وكان الباحث و الكاتب الصحفي الكندي سيرج موناست أول من كشف الموضوع عن طريق الخطأ من خلال اطلاعه على وثائق سرية أمريكية رفقة زميله في عام 1992 ..والذي فجأة و بدون إنذار توفي عام 1996 .
حيث كشفت هذه الوثائق تورط الأمم المتحدة في العمل على تطبيق النظام العالمي الجديد بالتعاون مع وكالة ناسا الأمريكية . وهو مشروع له القدرة في رسم رسوم عملاقة عالية الدقة وبث الأصوات فيها ومن ميزتها أن تبث موجات "ELF VIF" وهي موجات معروفة لدى أطباء الأعصاب و هي التي يستخدمها الدماغ , و في حال إسقاطها على منطقة محددة يمكن أن تجعل الناس يشعرون براحة نفسية و طمأنينة و يظنون أن هذه الطاقة بسبب الآلهة التي تكونت أمامهم و ظهرت لهم لمحادثتهم .
أي أنه يُنشأ جسماً صورياً متكاملاً عن طريق جهاز تسريع الذرات والأقمار الصناعية وأجهزة الليزر العالية الدقة وبث الموجات الصوتية فيه .
وقد سبق لهم أن جربوه في تصميم وبث شكل القديسة مريم (ع) في سماء مصر في مدينة الرواق فوق الكنيسة المسيحية في عام 2009م ولقد حضر مسيحين ومسلمين الحدث و رأوا السيدة مريم رؤيا العين وكان هنا فرحه عارمه في الوسط المسيحي فان ظهور السيدة مريم نصر لهم وانهم على الطريق المستقيم و حضور المسلمين لتلك الحادثه ا ادخل الشك والريبه الى قلوبهم .
وسبق لهم أيضاً أن جربوه في تصميم وبث شكل القديسة مريم (ع) في سماء أفريقيا في ساحل العاج .
فهم غايتهم إلغاء الأديان السماوية وتشكيك الناس بعقائدهم من خلال بث تلك الصور الخيالية !
وأيضاً من غاياتهم بث الفتن وتخريب البلاد حيث سبق لهم أن جربوه في حرب عاصفة الصحراء فالصور ثلاثية الأبعاد للدبابات وآلات الحرب ظهرت للعراقيين في الصحراء وقد دفعتهم للخوف وبالتالي الاستسلام بدت كما لو أنها حقيقية فعلاً !
وسبق لهم أيضاً أن جربوه في أحداث 11 سبتمبر في تصميم الطائرات المفبركة وتفجير البنايات .
ومن غاياتهم الخبيثة هي تصميم أشكال الأطباق والصحون الطائرة والفضائيين من أجل إخافة الناس ودعم المشروع الفضائي الخيالي . فلقد بثوا وصمموا أشكال محطات ومراكز الفضاء المزعومة منذ تأسيس مشروع الفضاء .
أما غايتهم الكبرى المعادية لإمام زماننا هي استخدام السماء كشاشة عرض سينمائية كبيرة لعرض صور و أشباح لآلهة أو نبي أو رسول أو قديس يؤمن فيه أهل المنطقة التي ظهر فيها الشبح الضوئي تحدث كل أهل منطقة بـ لغتهم , و هذه الخطوة التي تسمّى بـ ” مشروع الصيحة ” المضادة لصيحة الملاك جبرائيل عليه السلام حينما ينادي البشر كل بلغته و يدلهم على الإمام المهدي عليه السلام ...
وسيستخدمون بهذه الخطوة قواعد بحرية وأرضية و فضائية تحتوي أجهزة بث ضوئي ذات تكنولوجيا لم يصل إليها البشر بعد يوجد أكبرها في مثلث برمودا و في جزر في القارة الأسترالية و في القطبين و أماكن تواجد القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط , إضافة لعشرات الأقمار الصناعية و المركبات الفضائية المنتشرة فوق الأرض ...
*
أما الآن فسنستعرض أحاديث آل محمد (صلى الله عليهم وسلم) :
*
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ نَاراً مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ شِبْهَ الْهُرْدِيِّ الْعَظِيمِ تَطْلُعُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةً فَتَوَقَّعُوا فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .
نلاحظ أن الإمام الباقر (عليه السلام) يتحدث عن نار تخرج من قبل المشرق وشبهها بالهروي العظيم . وهي نار ذات ألوان متعددة غريبة ومخيفة تبثها أجهزة الشعاع الأزرق قبل حدوث الصيحة كما أنه (عليه السلام) حدد زمنها وهو يتراوح بين ثلاثة إلى سبعة أيام . فالصيحة هي الصوت اذا اشتد ، بينما النداء هو الصوت إذا امتد . وأما هذه النار هي البداية الممهدة لحدوث الصيحة .
____________
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : الصَّيْحَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِأَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى .
نلاحظ أن موعد حدوث الصيحة في شهر رمضان المبارك لأنه شهر الله الأكبر .
____________
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) فَيَسْمَعُ مَنْ بِالْمَشْرِقِ وَمَنْ بِالْمَغْرِبِ ، لَا يَبْقَى رَاقِدٌ إِلَّا اسْتَيْقَظَ وَلَا قَائِمٌ إِلَّا قَعَدَ وَلَا قَاعِدٌ إِلَّا قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ فَزِعاً مِنْ ذَلِكَ الصَّوْتِ ، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنِ اعْتَبَرَ بِذَلِكَ الصَّوْتِ فَأَجَابَ ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْأَوَّلَ هُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ الرُّوحِ الْأَمِينِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) .
نلاحظ أن النداء سيحدث بعد خروج النار في السماء وهذا النداء الأول الذي هو صوت الروح الأمين جبرائيل (عليه السلام) .
____________
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : يَكُونُ الصَّوْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فَلَا تَشُكُّوا فِي ذَلِكَ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، وَفِي آخِرِ النَّهَارِ صَوْتُ الْمَلْعُونِ إِبْلِيسَ يُنَادِي أَلَا إِنَّ فُلَاناً قُتِلَ مَظْلُوماً لِيُشَكِّكَ النَّاسَ وَيَفْتِنَهُمْ ، فَكَمْ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنْ شَاكٍّ مُتَحَيِّرٍ قَدْ هَوَى فِي النَّارِ ! فَإِذَا سَمِعْتُمُ الصَّوْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا تَشُكُّوا فِيهِ ، أَنَّهُ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ وَعَلَامَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يُنَادِي بِاسْمِ الْقَائِمِ وَاسْمِ أَبِيهِ حَتَّى تَسْمَعَهُ الْعَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا فَتُحَرِّضُ أَبَاهَا وَأَخَاهَا عَلَى الْخُرُوجِ .
لقد حدد الإمام الباقر (عليه السلام) موعد الصيحة ويوم حدوثها وهو في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك المصادف في ليلة الجمعة .
ونلاحظ أن الإمام الباقر (عليه السلام) قد أكَّدَّ وحَثَ شيعته على الثبات والإستماع إلى الصوت الأول التابع لجبرئيل (ع) وترك الصوت الثاني التابع لأحفاد إبليس (لعنه الله) المنبعث من الشعاع الأزرق .
____________
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لَا بُدَّ مِنْ هَذَيْنِ الصَّوْتَيْنِ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) ، صَوْتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَهُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ بِاسْمِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ وَاسْمِ أَبِيهِ ، وَالصَّوْتِ الثَّانِي مِنَ الْأَرْضِ وَهُوَ صَوْتُ إِبْلِيسَ اللَّعِينِ يُنَادِي بِاسْمِ فُلَانٍ أَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُوماً يُرِيدُ بِذَلِكَ الْفِتْنَةَ ، فَاتَّبِعُوا الصَّوْتَ الْأَوَّلَ وَإِيَّاكُمْ وَالْأَخِيرَ أَنْ تُفْتَنُوا بِهِ .
*
فلنستيقظ ونفتح أعيننا ونرى ما يحاك لنا من أحفاد إبليس اللعين ولنبدأ بتحصين أنفسنا وأولادنا وبلادنا ، يمكننا الوقوف على أرجلنا وبصلابة متسلحين بإيماننا بإلهنا العلي وبتمسكنا بالعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم محمد وآله الطاهرين .
قَالَ تَعَالَى : ﴿يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ﴾ - [سُّورَةُ ق : 42.]