بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم يارب العالمين
سلام الأشواق المُلتاعة تلهُفا ً لـــزيارة سلطانها سلام القلوب الظمآ ل حب الوصي وعشق الولي فراتها
سلام ينسدل مع خيــوط الفجر تبختُرا ً لغدير طاووسها ..تهمس في الآفق أنغام الفرح نرتقب معها إكمال الإشراقة القدسية
لتتحول الهمســات لتهنئة صداحة "
هلا بعيد الغدير اللي لفانا
ونورك ياعلي هل بسمانا
وهذي شيعتك كلها فرحانه
وعساه يعود واحبتنا ويانا "
على جنحي الحمام نطير شوقا للغري ونبعث اهازيج الحب والفرح والولاء لمولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام
ونجدد العهد للموعود ونهديه القلب تقربا نرتل بين يديه اعذب الكلمات بشرى بذكرى بيعة الغدير الالهية , بيعة الولاية الطاهرة
تهانيا يامولاي ياصاحب الزمان عجل الله فجرك ويارسول الله صلى الله عليه واله ويامولاي يامير المؤمنين ي
ابا الحسن ارواحنا لك الفداء والى الطاهره ام الحسنيين وسيدا شباب اهل الجنه
والى الائمة المعصومين الابرار الطاهرين والى الشيعه والموالين في مشارق الارض ومغاربها
تهانينا يا عشاق امير المؤمنين علي عليه السلام واعضاء المنتدى الغالي
والى كادره الطيب واسرته العطرة من الاعضاء والمراقبين والمشرفين والاداريين
نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك لصاحب العصر والزمان،
أرواحنا لتراب نعليه الفداء، وللمسلمين جميعاً، بذكرى
حلول عيد البيعة والولاء ، عيد الغدير الأغر .. وكل عام وأنتم بخير
إن شخصية "علي" الموسوعية الهائلة، فكراً وسلوكاً، تدعو الأخيار، والشرفاء العادلين، الى الاقتداء به، وحسبهم إن عجزوا عن تحقيق أشياء وأشياء على طريق الاقتداء، فإنهم يعوضون عن ذلك العجز بالحب.. فـ"علي" جدير بالحب والإكرام من قبل كل إنسان حر، ذي ضمير نجيب.. و"علي" معلم الحب، والعفو، الذي يرنو الى التسامي فوق النظرات الضيقة التي تقسم البشر الى طبقات وفئات عنصرية، وطائفية، وعشائرية، وغيرها من التقسيمات اللاإنسانية، التي لا تليق بمن استخلفه الله على أرضه. فـ"علي" معلم عظيم كافح من أجل سمو الإنسان وارتقاءه وحياته وحريته ووجوده.. فهل هناك من يقول عن نفسه أنه إنسان ولا يقول "أنا أحب علياً, أنا علوي".
لسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ، وَوارِثَ عِلْمِ النَّبِيّينَ، وَوَلِيَّ رَبِّ الْعالَمينَ، وَمَوْلايَ وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ ،يا اَمينَ اللهِ في اَرْضِهِ، وَسَفيرَهُ في خَلْقِهِ، وَحُجَّتَهُ الْبالِغَةَ عَلى عِبادِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا دينَ اللهِ الْقَويمَ، وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظيمُ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَعَنْهُ يَسْأَلُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ، آمَنْتَ بِاللهِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ، وَصَدَّقْتَ بِالْحَقِّ وَهُمْ مُكَذِّبُونَ، وَجاهَدْتَ وَهُمْ مُحْجمُونَ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدّينَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ، اَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظّالِمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُسْلِمينَ، وَيَعْسُوبَ الْمُؤْمِنينَُ وَاِمامَ الْمُتَّقينَ، وَقآئِدَ الْغُرِّ الُْمحَجَّلينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ،
في حديث أبي نصر البزنطي عن الرضا (صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ( أنه قال: يابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام( فإن الله تبارك وتعالى يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر ولدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرّات
ومسك ختام الموضوع التهنئة العلوية المباركة نتمنى من الجميع تكرارها وذكرها في الرد وهي كما وردت عن اهل البيت عليهم السلام :
الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَنا مِنَ المُتَمَسِّكِينَ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ وَالأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلامُ. وَيقول أيضاً: ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي أكْرَمَنا بِهذا اليَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ المُوْفِينَ بِعَهْدِهِ إلَيْنا وَمِيثاقِهِ الَّذِي وَاثَقَنا بِهِ مِنْ ولايَةِ وُلاةِ أمْرِهِ وَالقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الجاحِدِينَ وَالمُكذِّبِينَ بِيَومِ الدِّينِ
القول 100 مرة : ( الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ كَمالَ دِينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِولايَةِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيّ بْنِ أَبِي طالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ .
واخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي. ثُمَّ يقول اخوه المؤمن: قبلت. ثُمَّ يقول: أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ماخَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّيارةَ )