لغة الضاد التي شرفنا الله بالانتماء اليها وفتق بها السنتنا تستحق المزيد من الابحاث لتحبيبها الى قلوب ابنائها ، ولشحن غيرتهم عليها
أثناء تأملي في آية كريمة نرددها كثيرا ونزين بها بطاقات الافراح والدعوة اليها ، لفت انتباهي الجدل الرياضي التالي ، وبنتيجته تمكنت من صياغة معادلة رياضية من مفردات العربية الدقيقة جدا ، والتي تبلغ بدقتها ما بلغه قسطاس الذهب ، وتأمّــلوا معي :
*الزواج جمع وتلاصق ولقاء روحي ، عكسه التجاوز وهو عبور / مرور بلا ايّ لقاء .....
*الود الفة بنيت على اجتماع مخطط مدروس ، عكسه ( ددو ) وهو العبث واللعب .......
*السكن طمأنينة تهدأ اليها النفوس والابدان والقلوب ، فتسمو بمشاعرها الخلاقة وتحلق في عوالم اللذة الحلال ، واشباع الفطرة السليمة ، وعكس السكن هو الانتكاس والارتكاس والتردي والانحطاط .
*الرحمة وهي من ثمرات الزواج الشرعي الطبيعي الحلال ، رابطة تتكوّن بارادة الله بين الزوجين ، فيغار كل منهما على الآخر ، ويشفق عليه ويفديه بالغالي والنفيس ، وكان قبل الزواج غريبا وبعيدا عنه ، لا يمـتّ اليه بأدنـــــى صــــــلــــــــــــــة ، وعكســـــــها الجدليّ هنا هو ( الحرمان ) من هذا كله !!!
حقا ((وبضـدّهـــــــــــــــــ ــــــــــا تتميـــز الاشـــــــــــــــــــــ ــــياء )) ،،
الآن تعال معي لنصغ المعادلة الرياضية من الآيــــة الكريمة : ((ومن آياته ان خلق لكم من أنفســـكم أزواجا لتسكنوا اليها ، وجعل بينكم مودّة ورحمة ...............)) صدق الله العظيم .
الزواج = سكن + مودة + رحمـــــــــــة
بالمعادلات الرياضية - باستخدام الجذور - نكتب :
( ز و ج ) = ( س ك ن ) + ( و د د ) + ( ر ح م )
ونحن نعلم ان المعادلات الرياضية اذا ضرب طرفاها بـــ (( - 1 )) فلا يتغيّــر الحاصل العددي للطرفين وتحافظ المعادلة على صحتها ،
لنطبق هذا على المعادلــــــــــــــــــ ــــــــــــة السابقــــــة ، فماذا نجد ؟؟؟؟؟؟
( ج و ز ) = ( ن ك س ) + ( د د و ) + ( ح ر م )
منقول