( حديث مع خافقي )
لقد تهت منك يا نبضي...
فى وحدة الانتظار..
فى عينيك الممتلئة بالشجن..
وباقي الأسرار ...ونقاء الجسد...
**********************
لقد امتزجت روحي...
لتتحدى معك القدر...
لتتسارع أنت إلى اللقاء
لتجدد حلمي....
بعد أن أسكرني الحنين....
***********************
كم تمنيت ومازلت أتمني....
أن تظل بجواري...
لآراك فى كل شئ...
فلماذا لم تأتين....
***********************
ألم يكن هذا قلبي...
الذى أغرقني فيك...
ألم تكن هذه عيني....
التى داعبتها جنود عينيك...
ألم يصبك الحنين إلي.....
كما أصابني حد الوتين...
************************
مهجة القلب وخافقه....
لقد عاد قلبي...
وعاد عهده الذى مضى....
ليدق بابه فجأة...
دون نداء..
صدفه ولقد أدمنتها...
لتوقع على أعتاب أحضانك الدافئة..
هذا الشعور..... هذا الجنون
**********************
سيدتي....
يدفعني إليك الهوى...
لأراك الآن....
غير ما كنت أرى....
لتشغلين معك. ..العقل والحشا.. ..
أراك تناديني.... تداعبني.. تغازلني...
ولو تركت حبك يمشي ..
بأوردتي... لمشى.....
وما عاد لي غير حبك.... سبيل
**********************
من أنت يا قلبي....
لقد صرت عني غريب...
أتسكن فيه... أم تسكن في...
أرى ريقك الظمآن قد روى..
ووجهك الممتلئ بالتجاعيد....
صار كما كان فى الصغر....
هل عاد شبابك والصبا.....
إذن لا تتركني أشقي...
وكفى بعداً ...كفى ضنى...
وارجع لي.. وللوجدان.
**************
فايز علام