كثيراً من الناس يفكر بالآخرة والعاقبة الحسنة وبعضهم يسأل :
أحببنا أشياء وأمور معينة من الدنيا ونحن لا نقدر أن نستغني عنها .
فهل من الممكن أن توجد الحاجات والأشياء المصنوعة في الحياة الأخروية ؟
الإجابة هي أنّ الله تعالى الذي خلق الدنيا وما فيها والآخرة وما فيها قادرٌ على ذلك .
قَالَ تَعَالَى :
﴿نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ﴾
[سُّورَةُ فُصِّلَتْ : 31.]
وَعَنْ الْإِمَامِ السَّجَادِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
« فَأَمَّا حَقُّ اللَّهِ الْأَكْبَرُ فَإِنَّكَ تَعْبُدُهُ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِإِخْلَاصٍ جَعَلَ لَكَ عَلَى نَفْسِهِ أَنْ يَكْفِيَكَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَيَحْفَظَ لَكَ مَا تُحِبُّ مِنْهَا »
المصدر : (مقتطف من كتاب رسالة الحقوق)