كسيرة أغادر شطآنك
أيا بحر .... ألديك تفسير؟
قد أخفيت سؤال الحبيب
عنى .... بليال قمرها منير
و تهذينى بأمواجك مدا
و جزرا .. و بأصوات الخرير
تخفى عنى دررك ....
و تلفظ الجيف .... بلا تفكير
لما لم تخبرنى بأن أشواقه إلى
فتتت صخرك .. لشظايا تفجير
أعلم أن غضبك عاتى لكن ..
ماذا بجريح الفؤاد قد يضير ؟
و كيف لم تخبرنى أوجاعه
و قد كاد ليدركنى بجناح كسير
الم تشهد عناقنا؟ ألم تسمع
وشوشة محاراتك ام إنك نكير؟
لا تكتفى بماؤك و تستزيد
بدمعاتى.... . بالله منك أستجير
سأرحل عنك و لن اغادرك...
عسي خياله ان يشاركنى المسير
سأترك قلبى مقبور مع مرجانك
و على يقين أن العود ... عسير
م