عِدل القرآن
ليلة نوح وأحزان ننعى عِدل القـرآن
نجري المـدمــع هتـان
مات ال شيد صـرح الدين
وانعــزي الحسن وحسين
فاضت مدامــعـها المـلك مـــــــاج بمئآسيه الفلك
مـن شيعـت مــــــــولاها
ناح العرش من صد الك جـــبريل صـــاح بمقتلك
جـــن وإنـــس بجـّــــاها
ونـــــاح النعش الشايلك بالله يا بين اش عجــلك
ومنهو ال يشيل الــواها
قــــــــرآن والله ال رتلك يجـهـــل الهه ال يجهلك
نفس النبي ومعــــــناها
يومك مامثله يوم أعظم واول مظلوم
سيف الطبره المسموم
قايد جمــــره ليــوم الدين
وانعــزي الحسن وحسين
*****
يـكــفي ياشــلال القــهر إرحم يا ناعـور الكــدر
هــاي الهـمـوم هــوايه
مرحب لوّن حاضر زفر ينـحـب على سيد مضر
والباب اجــت عــنــايه
عمر ابن عبد الوّد عثر يجري المدامـع جالنهر
واخــتــه لـفـت بجــايه
جــايـر يادولاب الدهـر كل وقـعه ادهى بل أمـر
وعيـن المحب شجّـايه
تبجي مصاب الصنديد تـنـخى ســر التوحـيد
بـعـده ماتهـنى بعــيد
قللي وياه شــعـنــدك دين
وانعــزي الحسن وحسين
*****
شمس الإمامه الساطــعه وابواب رحمه مشـــرّعه
أعـظــم نـبـأ والـســـوره
حـصـن الـيـتـيـم ومرتعه شاطي السلامه ومـربعه
يجـلـي الـظــلام بـنـــوره
خضّب جبينه ال مارعى قـلـب الـنـبـي لا يـفـجعه
بـضـربـة حــقـد مـبتوره
ملـعون خـابط مـرضــعه وجّـــر لـهـيـب الـفاجعه
بافضعها وابشع صوره
صورة حـقـد وإجـرام منهـج ضـد الإســلام
يحمل فكــر الأصنام
والمعنى حـــرب الضـدين
وانعــزي الحسن وحسين
*****
ما تجـدي يمه المـوعـــظه من لايـديـن الله بـرضــــا
ونفـســه الحــقـد عاميـها
بلحـظة سجود المرتضـى لن الأجـل سـا قـه القضـى
بلـيـلة قــــدر تـانـيـــــــها
سيف المُرادي من مضـى ابـهـامـتـه اسـوّد الـفضــا
وسـبـع الـشـــدد مــاذيهـا
وجه الله خاب ال يبغــضه اشعذر السفيه ال عارضه
والآيـه من يـنـفـيـــــــها
واضح معنى الآيــات أوضح حُجه وإثبــات
مامن منصف هيهات
يجهل مضمون الـتـبـيـين
وانعــزي الحسن وحسين
*****
والعـيله ذوّبهــا الحــزن مذهوله من هول المِحن
تنحب والمدمع مسفـوح
شحـالة بـنـاته من إجـن حــول النعـش يتصايحن
وقـلـب العـقيله المذبوح
صاحـت نخـيتك يالحسن ريّض قـبـل حـيـن الدفن
وارحم دلالي المجـروح
ألِــف يالـيـت وياعـسـن آني ال تـواريـت بجـفـن
ولاشفـت حيدر مطروح
هايم فكري واحتار شللي عقب الكرار
ناحت لفراقه الدار
محــرابه يســــأل جـاوين
وانعــزي الحسن وحسين
*****
***
*
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا
المصاب الجلل