زار الأديب توفيق الحكيم صديقاً له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر :
لقد أهديت إلى توفيق حذاء
فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما
شبيه الشيء منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته
لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل مُعتقداً
أن الهدايا على مقدار مهديها