أحد شواطىء اندونيسيا بعد موجات التسونامي
أكد مسؤولون في إندونيسيا الأحد، مقتل ما لا يقل عن 62 شخصا وإصابة المئات بسبب أمواج مد عاتية "تسونامي" ضربت جزيرتي جاوة وسومطرة في أعقاب انهيار أرضي تحت سطح البحر نتيجة ثوران بركان "أناك كراكاتوا".
وقال المسؤولون في تصريحات صحفية، اليوم، 23 كانون الأول 2018، إن مئات المنازل والمباني تعرضت لأضرار شديدة بسبب أمواج المد التي حدثت في وقت متأخر أمس السبت في مضيق "سوندا"، وأظهرت لقطات مصورة الطرق وقد أغلقها حطام المنازل المدمرة والسيارات والأشجار، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأضافوا ان المياه جرفت مسرحا قريبا من الشاطئ حيث كانت فرقة موسيقية تقدم حفلا، مما أسفر عن مقتل موسيقي واحد على الأقل، ولا يزال آخرون في عداد المفقودين.
ودعت السلطات السكان والسياح في المناطق الساحلية حول مضيق "سوندا" للبقاء بعيدا عن الشواطئ وأبقت على التحذير من ارتفاع المد حتى يوم 25 كانون الأول الجاري.
يذكر ان زلزالا وقع في كانون الأول عام 2004 تسبب في أمواج مد عاتية في المحيط الهندي أودت بحياة 226 ألف شخص في 13 دولة وكان منهم ما يربو على 120 ألفا في إندونيسيا، كما أدى ثوران بركان "كراكاتوا" في عام 1883 إلى مقتل ما يربو على 36 ألف شخص في أمواج مد عاتية.