قواعد ذهبية
كن محاوراً جيداً
تشير أغلب الدراسات في العالم أن السمة التي تجمع الناجحين في العالم هم أنهم متحدثون جيدون، فالكلمة عندما تخرج من فمك تعني خباياك، تدل على شخصيتك كما يقول الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، تكلموا فإن المرء ((مخبوء تحت لسانه)) لهذا احرص عندما تتكلم أن تراعي الأدب واللياقة واللباقة خصوصاً إذا خضت بصفتك مثقفاً يتبنى فكراً أو معتقداً نقاشاً تحاول أن تقنع الآخر بأفكارك اتبع هذه القواعد الذهبية البسيطة كي تحافظ على شخصيتك ولتحمي نفسك من الانزلاق في مهاوي الجدال العقيم والعصبية البغيضة.
- اجعل كلامك محدداً وواضحاً وبتسلسل منطقي ولا تخلط الأفكار ببعضها، فصوّب اتجاهك بالمسار الصحيح وركز على الهدف.
- ضع في اعتبارك أن الهدف من ذلك الحوار هو أن تصل مع المحاور الآخر إلى نقطة اتفاق مشتركة ينتفع منها الطرفان.
- تذكر أنك ليس في حلبة مصارعة تستعرض قوتك وعضلاتك فكن لبقاً وابحث مع الآخر عن القواسم المشتركة وردد عبارة أنا معك، أثق بما تقول، فالعدوانية في الحوار تسبب خصام.
- لا تستخدم عبارة ((أنت مخطئ)) في حديثك مع الآخر فإن هذا يقودك إلى نتيجة عقيمة وتبدو كمن لطمت الآخر على فمه!
- لا تناقش قضية أنت جاهل بأبعادها وغير ملم بتفاصيلها أو متشكك بها فالحوار هنا يفقد حماسه وهدفه.
- احترم الآخر وابدأ من حيث انتهى ولا تقاطعه، اصغ إليه عندما يتكلم.
- لا تكن مدّعي وتظهر نفسك عالماً حيث تستعرض نفسك وعلمك بنرجسية واضحة تجعلك منفراً من الآخر.
- اظهر التقدير والشكر للآخر أثناء الحوار لكسب محبته ووده.
- ابتسم وعبّر عن اهتمامك بالآخر من خلال نظرة عينيك ووضع جلستك، وإيماءة رأسك بالإيجاب، فإن وضع الجسد وطريقة الجلسة توحي للآخر مدى اهتمامك به.
- لا تخلط الشخصية بالفكرة إذ تهاجم الشخص المحاور وتحسب أنك تهاجم الفكرة، فليكن تركيزك على موضوع النقاش.
- كن صبوراً إذا شعرت بالملل قد يكون المتحدث بطيئاً بالكلام، أو مطيلاً في الحديث، ضع نفسك محله فكن في حديثك وافياً مختصراً.
- اعترف بخطأك إن أخطأت، فالمسألة ليست مباهاة وتفاخر من هو الغالب والمغلوب، وقل لا أعلم إن سُؤلت في مسألة أفضل من الافتراء والتحذلق.
- وأخيراً اعتبر الآخر أخاً لك وليس خصم.