كل مازاد العشق للمكان
زاد التماهي مع الروح وتكوين الذات
كل مازاد العشق للمكان
زاد التماهي مع الروح وتكوين الذات
طُلِبتْ أعرابيّةٌ للزواج بعد موت زوجها، فقالت:
فإن تسألاني عن هواي فإنّه
بملحودِ هذا القبر، يا فتيانِ!
وإني لأستحييه والتُّرب بيننا
كما كنتُ أستحييه وهو يراني!
كلما مر الزمان ... اتذكر طيفكِ
ثم ارتشف قهوة عربية ثقيلة السواد
ولكن سواد القهوة .. يذكرني بخصلة شعركِ
المثقل بالسواد
حينها ادرك ان ألم الشوق ... اسوداً ايضاً
على الرغم من ذلك يبقى الصباح وقلبكِ ... ابيضان
في شتاء ديسمبر ... وفي ليله الطويل
طيفكِ يمر كغزارة الامطار في هذا الشهر
وارض القلب متعطشة للقياكِ
رائحة المطر تذكرني بك
يا ربُّ نفْسٌ أتَتْ تشكوكَ هاجِسَها
نفسٌ تخافُ مِنَ التَّسْويفِ والكِبْرِ
لا (سَوفَ) تجلِبُ للإنسانِ بُغيَتهُ
والكِبْرُ يهوي بصاحِبهِ إلى سَقَرِ
إنْ تاهَ قلبِي فردَّ القلبَ موضِعهُ
أو حارَ فِكري فأنجِدنِي مِنَ الضَّجَرِ
أمضي إليكَ وحُزنِي أنّني بُطْءٌ
هل يهتَدي البُطْءُ في الدُّنيا إلى أثَرِ!
العيد !
نبحث عن هلال وجهكِ
يقولون قد رأيناه وأفطروا
وأنا ما زلت صائماً
الى ان يحين بزوغه
اذا لماذا يقولون نحن في عيد !
عبثية الناس .. افقدت صواب الحياة
وجعلتنا نعيش في جنون غير منقطع
الفرح لا يصلح الا بعيدكِ
وعيدكِ طال زمانه
وما زلنا نترقب هلاله
وننتظر !!! ...
احياناً نصارع
ليس من اجل البقاء
بل من اجل ان تنتقل الروح الى عالم اخر
بدون ألم
"أواهُ ليت الصبح يجمعُ بيننا
فينيرُ قلبًا من سنا الإشراقِ
و يكون يومي بالجمالِ مكمّلاً
و تفيق روحي بعد طولِ فراقِ."
مآذن القلب كبرت لشوقك
وطافت الروح سبعين مرة
حول كعبة انتظارك
ومازلت انتظر رحمة وصلك
ولم أيأس !!