طفلة تركض خلف عربة بائع الحلوى
لكن يدها الصغيرة لا تصل !!
هي لم تكن جائعه
لكنها كانت تبحث عن الفرح
اخذت تصيح خلفه ...
لكنه لم يسمعها
عاد اليها صوتها مبحوحا من غبار عربة الفرح
جلست على حافة الدنيا
تنتظر عربة أخرى تمر بها
علها تجد ولو ابتسامة صغيرة تنعش ايامها
أو ربما يمرها - قاطع حزن –
يخطف منها حزنها
يسرق كل ايامها الحزينة !
يُفزع كل طيور السذاجة التي بداخلها
يفرغ جيوبها من كل مايذكرها بالماضي
فتعود خالية
لكن على وجهها نصف ابتسامه ...
#نوران_الحسيني