الشعور بالفقد لايكترث بالوقت قد يصيبك فجأة وانت منهمك في العمل
مثل "رصاصة طائشة"
م
الشعور بالفقد لايكترث بالوقت قد يصيبك فجأة وانت منهمك في العمل
مثل "رصاصة طائشة"
م
أمر الروح عجيب
هي تستطيع ان تكون معك هنا وفي مكان اخر حيثما تريد في ذات الوقت
م
الوقت : ما بَعد منتصف الليل
يرِّن هاتفها النقال
على الجهةِ المقابلة صَوته هادئ و مُتعب
يعتذر على اتصالِه المُتأخرَ
يبدأ ثرثرةً لا مَعنى لهاَ
يَشتكي من القهوة الإنجليزية
من زحمة الشَوارع
وجوه البَشر المُتجهِّمة
من صابونه الجديد السيء
يَصمت قليلاً
ثم
“أشتاقُكِ”
م
لا يرمم الشتاءُ شيئاً ، بل يزيد طين
الذاكرةِ بلَّلاً !
ياقاتلي
يا قاتلي
يا قاتلي ولهاً، أحييتني تيها
كلّ الأغاني سدىً، إن لم تكن فيها
جراح حبك تذكارٌ على جسدي
إن كان لي فيك خيرٌ، لا تداويها
ونار حبّك في روحي مقدّسةٌ
ما أكثر الدمع لكن ليس يطفيها
خذني إليك، وشكّلني... وكن صفتي
أحقّ أنت بروحي أن تسمّيها
ما نِمت إلا لأني قد أراك غداً
ما قُمتُ إلا لشمسٍ أنت تُضويها
وما تركتُ صلاةً في هواك جوىً
فأنت قِبلةُ قلبي إذ أصليها
شعر: مهدي منصور
هاي الي ياكلون باجة هيج شاعريين
للعاشقِ ضَوءٌ كأصابعِ الله
تحتضنُ عَذراء بهيةً
تتراقصُ على حَبلِ غسيلٍ في العتمة
للعاشقِ صَباحاتٌ لا سَكاكين فيها
تُضيءُ الشمسَ في لحظةِ غُفرانٍ
كما في البلادِ الآمنة
أنفاسهُ قيثارةٌ تخترقُ كل الأشياء الجميلة
يَسكنهُ الماءُ عنوةً
للعاشقِ وجهٌ يهزُ القصيدةَ بِقدميه
كما لو أنَّه الكناريّ الوحيد
الذي ارتبكَ على قلبٍ مُشتعلٍ يغنّي بصوته
أيّ ماءٍ يَصرخُ في جَسده لتخبّئ الغابةُ
أزهارها فيه وتمضي ..؟
(هيفين تمو)