فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً ... وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها
كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ ... إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها
تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت ... مِن مَطَرٍ بَرقُهُ ثَناياها
أبو الطيب المتنبي
فَلَيتَها لا تَزالُ آوِيَةً ... وَلَيتَهُ لا يَزالُ مَأواها
كُلُّ جَريحٍ تُرجى سَلامَتُهُ ... إِلّا فُؤاداً دَهَتهُ عَيناها
تَبُلُّ خَدَّيَّ كُلَّما اِبتَسَمَت ... مِن مَطَرٍ بَرقُهُ ثَناياها
أبو الطيب المتنبي
قرِّبْ خُطاكَ فإنَّني مُشْتاقُ
عندي الحنينُ وعندكَ الإشفاقُ
أتُراكَ لم تعلمْ بحالي ، بعدم
عصفتْ براحة قلبيَ الأشواقُ ؟
قرِّب إليَّ الماءَ ، إنِّي لظاميءٌ
و لديكَ أنتَ الماءُ و الترياقُ
مهما تطاولَ عنكَ ليلُ صبابتي
فأنا إلى فجر المُنى توَّاقُ
ما دام لي حُلُمُ اللِّقاءِ فإنَّني
أحيا بهِ ، مهما يطولُ فِراقُ
عبدالرحمن العشماوي
وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ
يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ
أبلِغ عَزيزًا في ثنايا القَلبِ مَنزلهُ
أنّي وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طَرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تَباعَد عَن سُكنايَ سُكناهُ
يا لَيتهُ يعلمُ أنّي لستُ أذكرهُ
وكَيف أذكرهُ إذ لَستُ أنساهُ
يا مَن توَّهم أنّي لستُ أذكرهُ
واللهُ يَعلمُ أنّي لستُ أنساهُ
إن غابَ عني فالرُوحُ مَسكنهُ
مَن يسكنُ الروح كَيفَ القَلبُ ينساهُ".
أشارتْ بِطَرْفِ الْعَيْنِ خيفَةَ أَهْلِها
إشارةَ مَذْعورٍ وَلَمْ تَتَكلّمِ
فَأَيْقَنْتُ أنَّ الطَّرْفَ قدْ قالَ مَرحبًا
وأهلًا وسهلًا بِالحبيبِ المُتيَّمِ
بزغ هلال شهر رمضان, ولم يبزغ هلال عودتك بعد !
"اليَوم عِيدٌ فَهل فِي العيدِ ألقَاكِ
يَا مُنية القَلب إنَّ العيدَ لُقياكِ".
ياشهگــة مسافــر يانفس غرگــان
يالبيك المنايا مفارگــه الونسه
ردت انساك خاطر ما احن واشتاگ
بس بيه طبع اشتاگ مــِْن انسى
ولما رأيتُ البدرَ في الليلِ ساطعًا
تذكّرته، والشيء بالشيء يُذكَرُ
أُقَلِّبُ طَرفي في السَماءِ لَعَلَّهُ
يُوافِقُ طَرفي طَرفَها حينَ تَنظُرُ