((جناز الورد))
سامحيني مطرت ذنوبي خشب بردان..
وركصت بروحي جهنم...
والجمر فيض سنيني..سامحيني.
سامحيني
ولاية عتابج بحر والهوى رماح..
الله ياساحل حنينج وين شارد...
شراع محتار وصدى واهس فقير ايجدي منج
ترحميني..سامحيني
بين شباج المحطه وبين شباج الحسين شكد بجيت ..شكد بجيت..
ولاحبيبه ولا تذاكر
ولابلم شطنه القديم ..
يمشط زلوف الكناطر
بيه بس ضحكه رفيعه..
انكطعت بجره ونيني.
سامحيني..
سامحيني الرجفه دين...
والرحيل بكلبي صلى..
توضى بدموع الونين
والجفن شد الصواري..
منتظر هبه وداعج
جايبه الذكرى وتجيني
سامحيني..
مالكيتج أنتي ياطيره بعيده..
والثمن كلش صعب
رحت امد ايدي اعله جيبي..
وما لكيت بجيبي بس ريشه وتعب...
وانا ما اندل درابين العشوش ..
ومالكيتج بس دمع بين الرموش...
سامحيني..الجيه نار
وفتح ابروحي الرماد
وخلصن سنيني كواغد..
والسكون بشفتي خاتل...
والأسف بشفافي راكد...
والدرب ناشف بعيني ..سامحيني...
آه يا نعش البنفسج ..
شبيدي لو زنجرت بيبان السما..
والندى تيه طريقه وصبح اعيونه رمد...
أوصلت لكن ما لكيتج
راح جناز الورد
ماكو جناز الورد
شال جناز الورد.....
علي عدنان