مَا كَانَ يَدْرِيْ مَالْهَوَى مَا فِيْهِ
حَتَّى رَآكِ بِعَيْنِــهِ تُغْــرِيْــهِ
فيْ بَسْمَةٍ ومَلامَةٍ يسْعَى لَهَا
إنْ مَالَ قَلْبُكِ نَحْوَهُ يُرْضِيْهِ
شَـوْقٌ ألَـمَّ بِعَــاشِــقٍ مُتَـرَدَّدٍ
يَخْفَيْ الْصَبَابَةَ والْجَوَى كَاوِيْهِ
مَا عَادَ يَرْضَى بالْهَوَى فيْ نَظْرَةٍ
والْشَوْقُ يُظْهَرُ مَالْهَوَى خَافِيْهِ
إنْ كَانَ يُمْرِضَهُ فَراقُكِ سَاعَةً
حَتْمَـاً لُقَــاكِ بِلَحْظَـةٍ يُشْفيْــهِ
قَـدْ ظَنَّ خَيْرَاً بالْغَرَامِ وأهْلِـهِ
فَتَعثَّــرَتْ خَطَوَاتَــهُ تُشْقِيْــهِ
مَا بَيْنَ حُلْمٍ رَاعهُ فيْ قَصَّةٍ
أنْتِ الَّتِيْ فيْ هَــوَّةٍ تُلْقِيْــهِ
مهند المسلم