صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

قصة ((نشوى)) - امرأة كاملة الدسم

الزوار من محركات البحث: 785 المشاهدات : 3571 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    العقابي
    تاريخ التسجيل: May-2010
    الدولة: في بيتي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,092 المواضيع: 220
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 404
    مزاجي: الحمد لله أولا وآخرا
    المهنة: كلشي و كلاشي
    أكلتي المفضلة: زرازير شوي
    موبايلي: هواوي
    آخر نشاط: 15/July/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى علاء إرسال رسالة عبر Yahoo إلى علاء
    مقالات المدونة: 8

    قصة ((نشوى)) - امرأة كاملة الدسم

    [من يصدق أن شجرة الجميز قد تتحول إلى غصن ريحان هفهاف خلال أشهر؟
    هكذا قررت (نشوى) المرأة التي ما أن تخطر في الشارع حتى يتغامز عليها الناس ضاحكون، يحملقون في جسدها المرعب بسخرية وإشفاق، فقد صرعت سمنتها بإرادة وتصميم، فكيف نجحت في هذه المعركة؟؟].
    بعد إنجابها الطفل الأول وانشغالها بأمور الحياة الزوجية أخذت (نشوى) تهمل جسدها الآخذ بالاكتناز، فبمجرد أن ينام طفلها تخلد إلى الراحة لأن أعباء المنزل وشؤون الزوج ورعاية الطفل تجهد قواها ناهيك عن الرضاعة التي تحرض شهيتها للحلوى وسعادتها بطفلها غيبها عن استحقاقات ذاتها كأنثى، بل وجدت نفسها تغرق في الأمومة وتنتشي برحيق طفل قبلاته كالشهد.
    وحملت بالطفل الثاني ورقعة جسدها تزداد اتساعاً، فإذا بثيابها القديمة تُلقى على الخادمة كنفايات بائسة، لا تحب أن تحتفظ بها في الخزانة كعبء.
    ذهبت إلى محل (إيفانز) لتشتري ثياباً بمقاسات أكبر، بدأت حركتها تثقل وحبها للكيك يتحول إلى نوع من الإدمان تخرج مع صديقاتها إلى مقاهي (ستاربكس) لتأكل كيكتها المفضلة (وشراب الكابيتشينو) متعتها الوحيدة في الحياة ومذاق السكر الذي له فعل الخدر النفسي، والتسلية التي تنتظرها بفارغ الصبر، فهي مهملة من زوجها لم تعد تحظى باهتمامه كالسابق كلما توددت إليه يعرض عنها منكمشاً، والحيرة تدفعها إلى التساؤل (ما سر إعراضه؟) فهي تحبه ومتفانية في واجباتها الزوجية، ما سر جفائه؟ وكلما تباعد عنها رمت نفسها في حضن الشلة مرتادة المقاهي، تشتكي لصديقتها (ضحى) إعراض زوجها وبرود علاقتهما الحميمة، تشير عليها (صارحيه بما تعانين فلِمَ كل هذا الانغلاق على ذاتك؟).
    وفعلت (نشوى) فما كان رده إلا مقتضباً، قالت متحسرة (لِمَ لا نخرج في نزهات عائلية كسابق عهدنا، يهمني جداً أن نتصالح مع بعضنا دوماً).
    وخرجوا في نزهة مع الأولاد، وكانا طوال جلستهما في المقهى صامتان، الخادمة أخذت الأطفال الثلاثة إلى الألعاب بينما بقيا لوحدهما كالغريبين يتبادلان نظرات عائمة في الفراغ، لكن حدث ما فجّر الموقف وذوب جليد الصمت، مرت شابة رشيقة ضامرة البطن، منحوتة الخصر، تميس كالطاووس زهواً ودلالاً، شدت إليها الأنظار وبقي زوجها مبهوتاً يختلس النظر إلى هذه الفتاة فور أن اتخذت مقعدها في المقهى.
    عنفته زوجته:
    (ألا تخجل من نفسك، لقد بات منظرك مستهجناً وأنت تلتهم الفتاة بعينيك، فلنقم من هنا).
    احتقن وجهه وارتعدت فرائصه، فهب على الفور:
    (هيا فلنترك المكان).
    دفع الحساب دون أن يتناولا طعامهما، أخذا أولادهما ورجعوا إلى البيت.
    بغيظ تؤنبه نشوى والغيرة تنهشها:
    (احترم وجودي، احترم غيرتي عليك).
    ضحك ساخراً:
    (وهل ألقيت نظرة على نفسك في المرآة حتى لا تلوميني).
    ارتبكت وصوتها يتهدج (ماذا تقصد؟).
    قال متهكماً:
    (ألا أظن أني متزوج من امرأة!).
    التفتت إلى المرآة المعلقة على جدار الصالون وتذكرت مشية الفتاة الغزلانية القد وأحست بنفسها مرمية من شاهق، جزعت لسمنتها المستهجنة وجسدها المتراكم الشحم، ازدردت ريقها وهي لا تكاد تسيطر على أعصابها، هوت على الكنبة مطرقة... بينما تركها زوجها والشرر يتطاير من عينيه.


    جاءت إليها الخادمة بكوب (الكابتشينو) المفضل عندها كل مساء، نهرتها بشدة:
    (خذيه لا أطيقه الآن).
    دخلت حجرتها وخلعت ثيابها وتفحصت جسدها على مهل ويالهول ما رأت، أكداس من الشحم المقرف على البطن والزندين والفخذين وسمنة أضافت لعمرها الفتي سنين، بكت بحسرة بعد أن استوعبت مظهرها تماماً واستلقت على فراشها تفكر ملياً في حياتها الزوجية إذ أخذتها حياة الدعة والراحة وصمت زوجها المتواطئ مع إرادتها الضعيفة فنهمت الطعام وشرهت إلى الحلوى بجنون.
    دخلت الحمام ووقفت على (جهاز الوزن) الإلكتورني الذي زلزل أعصابها حينما فاجأها برقم خيالي (105) كيلوا المتنافر مع طولها (160 سم)، اندلعت داخلها نيران الحسرة والندامة ما بها نست أو تناست رشاقتها في خضم شعورها الأمومي؟ ما بها استرخصت أنوثتها مبررة أن الذرية تلزم الزوج على التعفف؟ نسيت أن هناك وصلاً من التفاعل الكيميائي بين أنوثة المرأة وذكورة الرجل وهذا الوصل تغذيه عوامل الجمال والجاذبية والغواية الفطرية، لَِمَ تركت أولادها يغيبون شواردها ويستحوذون عليها كاملة؟ إنها امرأة مرهونة لذلك الزوج الذي انتخبها دون غيرها لإشباعات حسه الذكوري، تذكرت وهي غائمة الإحساس محبطة المشاعر أنها ينبغي أن تخسر كل هذه الشحوم المقيتة وأدعى لها أن تهجر الأطايب والحلوى الروعة التي تدغدغ مذاقها بالسكريات، المقاومة صعبة جداً، تغمرها التعاسة إن لم تأخذ حصتها في اليوم، حتماً ستعاني، ستكابد صراعاً نفسياً حاداً، إذ كيف تقمع هذه الرغبة عند نزهتها مع الشلة في المقاهي؟!
    قررت أن تتبع حميّة قاسية قرأتها في مجلة، وباشرت في إعداد وجباتها حتى تخسر 10 كيلو في الأسبوع كما هو مفترض في هذا البرنامج.
    وكان اليوم الأول عذاب وهستيريا، الشاي دون سكر وحبة توست جافة، بيضة مسلوقة، ورغبتها في الحلويات تنهشها كما حاجة المدمن إلى المخدر بعد طول إدمان، انتابتها حالة من العصبية وضجر قاتل دفعها إلى النوم والخمول، تنفجر على زوجها كالإعصار كلما لاطفها بعبارة (كاملة الدسم) كأنه المتهم الذي قتل متعتها في الحياة وحبسها في سجن الحرمان، ومضت تراقبه موسوسة وكأنه سيخونها مع كل امرأة رشيقة، تدخل معه في مشاجرات بسبب العارضات والممثلات (هن من أدرن عقول الرجال، هن من أفسدن الذوق، أشارت إلى عارضة في التلفزيون غاضبة: هل هذه الممصوعة أجمل مني؟!).
    يلوي شفتيه متهكماً!
    بعد معاناة أسبوع وقفت على (جهاز الوزن) فإذا بفرحتها تتبدد فقد خسرت (3 كيلو فقط) نتيجة خائبة ومريرة أمام غول الحرمان وهو يفترسها بتباطؤ ثقيل وبررت فشل النتيجة أنها في بعض المرات تناولت قطعة حلوى مضطرة لأنها شعرت بالدوخة والوهن!
    وفي إحدى الزيارات اضطرت أن تجامل حماتها فأكلت قطعة صغيرة من البسكويت والاضطرار أحياناً يبيح المحظورات!!
    عادت سيرتها الأولى بعد أن حنت إلى شلة الصديقات ومقهى ((ستاربكس) هنا التهمت الحلويات بأثر رجعي!
    وتتفجر معاناتها من جديد وشعورها بالحرج خصوصاً عندما سافروا إلى منتجع صيفي يقتضي منهم الركض والحركة والنشاط كان زوجها يبدوا أصغر سناً منها، رشيقاً متناسق الجسد، تنكمش محبطة، عزّت عليها نفسها كيف تهوى إلى هذا الدرك من الرغبات الدونية، كم تشعر بالنقص وهي تسحب ثقلها بمشقة وسط سرب من الظباء يتهادين في المنتجع بثقة وابتهاج.
    عادت لحجرتها مغتمة فارة من عيون الناس الساخرة وتعليقات الأطفال الجارحة وزوجها المتهارب عنها يفتعل الانشغال بالأولاد درءاً لحرجه من سمنتها.
    الوزن في ازدياد والإحباط ينخر في إرادتها فاعتزلت الناس ولفتها كآبة مضنية ولفرط خجلها من زوجها انطوت على نفسها في حجرة خاصة، يؤلمها أن تقع عينيه على جسدها المشوّه فيستنكر في قرف، تجرحها تعليقاته السمجة حينما يصفها (امرأة كاملة الدسم).
    فكرت في إجراء عملية (شفط الدهون) وأخذت تسأل وتتصل وتبحث في هذا الأمر حتى عرفت أنها مخاطرة فبعض المرضى توفوا!.. تعاطت الأعشاب الملينة لفترة حتى تعب عندها القولون، وبقيت تتخبط في حميات مختلفة ووزنها في صعود وهبوط واليأس يفترسها ويدمر كل أحاسيس الأمل داخلها.
    وفي وحدتها البائسة قررت أن تنتشل نفسها من هذا الانهيار وأن تحارب ضعفها وتصارع رغبتها وتجتهد كي تستعيد رشاقتها، انتفضت مستدركة بوعي كان ينقصها الإصرار والمثابرة، عاهدت زوجها أنها لن تطأ فراشه إلا وقد ولدت من رحم المعاناة والحرمان (نشوى جديدة).
    وأصرت هذه المرة وتحدت نفسها، جمعت قصاصات من المجلات وألصقتها على الثلاجة أطباق شهية من الحلوى والكيك وإلى جانبها (المحصلة) دهون مشفوطة من جسد امرأة بدينة وألصقت صور العارضات والرشيقات في حجرتها وعلى مرآتها وفي الحمام.
    ذهبت إلى طبيب متخصص في الرجيم والغذاء جمع كل البيانات الخاصة بوضعها الصحي من وزن وطول ونسبة ماء ودهون وعضل وسلولايت ونسبة السكر والأملاح في الدم، ثم قدم لها برنامجاً غذائياً مناسباً وقررت أن تمشي على ساحل البحر كل يوم ساعة وكلما زادت لياقتها تضيف نصف ساعة والتزمت به كفرض وواجب لا تهمله مهما كان السبب والعائق، وكانت المعاناة مريرة وعذابها شديد، خصصت الاثنين والخميس لصيام الاستحباب كي تصقل إرادتها، ثم قرأت كتب كثيرة عن النجاح والإرادة والإصرار، أخذ مزاجها ينشرح بالتدريج بعد أن انتصرت في معركتها الشرسة فعندما قطعت الشوط الصعب في المرحلة الأولى هانت عليها المراحل الأخرى، استعانت بالرياضيات الروحية والنفسية فشهوة البطن البهيمية أخذت تتهذب في ذاتها وشعرت بسعادة روحية بالغة لأنها قمعت هذه الملذات التي كانت تأسرها في نطاق ضيق، وتذكرت نعمة الجمال والرشاقة وحب زوجها ونشوة النصر على ضعف النفس وقوة الإرادة.
    أخذ وزنها في الانخفاض التدريجي وبشكل طبيعي وصحي ودون أية مؤثرات سلبية أخرى، وحماستها تتقد ودوافعها تشتد وحافزها ينشط، بعد ثمانية شهور تسترد (نشوى) وزنها (65 كيلو) مبتسمة بثقة، مبتهجة، متصالحة مع نفسها، يدخل زوجها البيت فتبهره بشكلها الجديد، شابة رشيقة ترتدي الجينز الضيق قد لف خصرها النحيل ونحت استدارتها بأنوثة بديعة، تسمّر مدهوشاً فاغراً فاه:
    (أحقاً هذه نشوى؟)
    (عدت أجمل من السابق، أقصد يوم خطبتكِ!)
    تغمز عينيها بدلال:
    (بل وأجمل من فتاة المقهى!)
    بتخابث يسأل (أية فتاة؟)
    هزت كتفها متغنجة (التي نبهتني إلى علامة الخطر!).


    الأديبة خولة القزويني

  2. #2
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13197
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    حلوة القصة علي ومناسبة للتحذير من الغفلة ...والركون الاعمى لوفاء الرجال الزئبقي ..
    ولكن انا اعتقد ان الرجل في القصة ساهم بصمته وانعزاله عن زوجته من بداية التدهور في استمرارها في الطريق المظلم ..وكأنما يتلذذ بشعور تحميلها اثم غبائها...وهذا لا يجوز فهو اقرب صديق لها ..ومن واجبه النصيحة ...

    عموما اختيار حلو ..تحيتي وتقييمي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: العراق بلد الانبياء
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,846 المواضيع: 443
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 883
    مزاجي: متفائل
    المهنة: معلم جامعي
    أكلتي المفضلة: الحلويات
    موبايلي: صيني
    آخر نشاط: 31/August/2022
    الاتصال:
    مشكور علي على هذه القصة الجميلة والمؤثرة
    تحياتي وتقييمي

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    اليوم القصص راائعة علي مليءة بالعبر ... والمواعض واني اشارك فاير الرأي
    بان الزوج كان له الدور في وصولها الى هذه الحالة .... شكرا مرة ثانية لك على حسن الاختيار

  5. #5
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة firefox مشاهدة المشاركة
    حلوة القصة علي ومناسبة للتحذير من الغفلة ...والركون الاعمى لوفاء الرجال الزئبقي ..
    ولكن انا اعتقد ان الرجل في القصة ساهم بصمته وانعزاله عن زوجته من بداية التدهور في استمرارها في الطريق المظلم ..وكأنما يتلذذ بشعور تحميلها اثم غبائها...وهذا لا يجوز فهو اقرب صديق لها ..ومن واجبه النصيحة ...

    عموما اختيار حلو ..تحيتي وتقييمي
    السلام عليكم و رحمة الله
    أتفق معك في اطروحة ان جزءا من ذلك يتحمله زوجها بسبب صمته ...و لكن الزوجة المتميزة ..تفهم تفهم تصرفات و انعكاسات وضعها الشخصي في زوجها ان كان راضيا قانعا أم ساخطا و غير مقتنع.... وكان عليها معرفة سبب الانعزال.
    و اتفق تماما معك اختي العزيزة ان الزوج هو الصديق و الحبيب و الام و الاب لزوجته ...و من واجبه ينصحها....و يقال في الحكمة ان المحب لمن أحب مطيع

    شكرا كثيرا على هذه المداخلة ...... بس اكلج صدك همزين ما نسيت شنووو (( وفاء الرجال الزئبقي )) ؟؟؟

  6. #6
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن مشاهدة المشاركة
    مشكور علي على هذه القصة الجميلة والمؤثرة
    تحياتي وتقييمي
    أخي العزيز مازن ...أشكر ربي اولا و أشكرك ثانيا عسى ان تكون قد تستفد من هذه القصة

    تحياتي لك

  7. #7
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Daleen مشاهدة المشاركة
    اليوم القصص راائعة علي مليءة بالعبر ... والمواعض واني اشارك فاير الرأي
    بان الزوج كان له الدور في وصولها الى هذه الحالة .... شكرا مرة ثانية لك على حسن الاختيار
    شكرا لك أختي العزيزة دالين و شكرا لرأيك .

    تحياتي

  8. #8
    صديق مؤسس
    UniQuE
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم و رحمة الله
    أتفق معك في اطروحة ان جزءا من ذلك يتحمله زوجها بسبب صمته ...و لكن الزوجة المتميزة ..تفهم تفهم تصرفات و انعكاسات وضعها الشخصي في زوجها ان كان راضيا قانعا أم ساخطا و غير مقتنع.... وكان عليها معرفة سبب الانعزال.
    و اتفق تماما معك اختي العزيزة ان الزوج هو الصديق و الحبيب و الام و الاب لزوجته ...و من واجبه ينصحها....و يقال في الحكمة ان المحب لمن أحب مطيع

    شكرا كثيرا على هذه المداخلة ...... بس اكلج صدك همزين ما نسيت شنووو (( وفاء الرجال الزئبقي )) ؟؟؟
    ههه...وفاءزئبقي اي متغير وغير ثابت ..مثل (الزيبكَ..)...

  9. #9
    من أهل الدار
    العقابي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة firefox مشاهدة المشاركة
    ههه...وفاءزئبقي اي متغير وغير ثابت ..مثل (الزيبكَ..)...
    ههههههخخخخخخ ...اكووول من جنت زغير ما احب اكعد اريد بس اركض و العب خصوص من اروح لبيت جدي و بيبيتي تكول لأمي هذا مثل الزيبك يروح منا و يجي منا ...خخخخخخخ

    تحياتي و دمت بود

  10. #10
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: April-2010
    الدولة: ●• فـــي أجمـــــل وطـــــن ●• !❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,562 المواضيع: 106
    التقييم: 136
    مزاجي: الحمــد لله ~
    المهنة: طالبة طب أسنان♡ :) مــا زلــتُ أطرق سقف الحـــلم ..}
    موبايلي: Galaxy #Note4
    آخر نشاط: 24/August/2017


    شكراً جزيلاً اخ علي
    اختيار موفق
    ننتظر جديد
    ابداعاتك هنا
    تحيتي



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال