من أين يأتي الابتسامْ
والقلبُ في موتٍ زؤام ْ !
في كلِّ يومٍ يرتدي
موتاً جديداً كاللجام ْ !
والحالُ من وَجَعِ اللظى
صُبّتْ علينا بالتمام ْ !
لا مِنْ إلهٍ خالِقٍ
أو ماجدٍ فيهِ السلام ْ !
بلْ مِنْ حقيرٍ تافهٍ
خَدَعَ الفقيرَ المُستَهام ْ !
ومشى على آلامهِ
كذباً وزوراً للمقام ْ !
حتى تمكّنَ بعدها
أن يملكَ الأمرَ الزمام ْ !
فبدا على حالاتهِ
كالوحشِ في عزِّ الظلام
م