الهلال والأهلي في كلاسيكو التعويض على «محيط الرعب»
الرياض - نواف الشعلان
يدخل فريقا الهلال والأهلي مواجهة الكلاسيكو التي ستجمعهما غدا الجمعة على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض، وسط ظروف متشابهة، أبرزها خساراتهما سوياً في الجولة الماضية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وعلى عكس مواجهات الكلاسيكو تأتي مواجهة الغد هادئة نوعاً ما وبعيدة تماماً عن التصريحات الملتهبة سواء على مستوى رئيسي الناديين أو مدربي الفريقين أو حتى اللاعبين، حيث غابت عن وسائل الإعلام التصريحات النارية المتعارف عليها في مثل هذه المباريات التي تجمع الأندية الكبرى المنافسة على لقب الدوري.
وخسر فريق الهلال مواجهته في الجولة الماضية 1-2 أمام الحزم، ليقبل أول خسارة له في الدوري، بينما خسر الأهلي أيضاً من ضيفه الشباب بهدف وحيد في الزمن القاتل من المواجهة التي جمعت بينهما في ذات الجولة. وتأتي الظروف المتشابه بين الفريقين، ويفتقد المدربان البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال والأرجنتيني بابلو جويدي أحد أعمدتهما الأساسية خلال مواجهة الغد، حيث يفتقد الأول لجهود الدولي سلمان الفرج بداعي الإصابة، والثاني لمحترفه ديجانيني تفاريس لعدم الجاهزية.
وينحاز تاريخ مواجهات الفريقين في دوري المحترفين إلى الفريق العاصمي، حيث فاز 8 مرات مقابل 3 فقط فاز فيها الفريق الغربي، فيما حضر التعادل بين الفريقين في 9 مواجهات.
ولم يسبق للأهلي الفوز على الهلال منذ 2016 ، حيث كان آخر انتصار للأهلي 3-1، والتقى الفريقان بعدها 4 مرات لم يتمكن فيها الفريق الغربي من الانتصار.