النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

رسولُ الحُبِّ..جمالية الرمز... هذه القصيدة التى وعدتكم بها بالامس

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 215 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 138 المواضيع: 112
    التقييم: 193
    آخر نشاط: منذ 4 ساعات

    رسولُ الحُبِّ..جمالية الرمز... هذه القصيدة التى وعدتكم بها بالامس

    رسولُ الحُبِّ..قصيدة نثر... 21-12-2018


    باحثاً
    أُحلق بجناح مرتعِش
    مختنقة ً
    أنفاسى تخرج من سَمِّ ضوءٍ جريح ٍ
    عبثا ً
    عينى تختبئ خلف جفنى المرقَّع
    بين خيوط السحاب الدامية
    أخترقُ
    أبحثُ عن طريد الأرض
    عن لائذ الأمس
    عن الحُبِّ
    على السماء.. الراعفة ..! أجده
    محتمياً فى قلاعها الثائرة
    غارقاً فى دمه
    تحسّسته ..تلمّسته ..
    ماذا أرى ؟
    بصمة َ خناجر!
    طعناتٍ .. ثقوباً ..ندوباً
    مِن أُمناء الحبِّ!!!!!!
    ثرثرة الدهشة اخترقتْ أنفاسي
    فأوجعتنى
    تبّاً لأرضٍ إستعمرته الشياطين.
    فى ثياب الملائكة

    ***
    ماذا أرى؟
    بكاء فى مضاجع السماء!
    رعدٌ شرخَ عروقها فأدمتْ غضباً!
    تسابيحَ باكية ً بخشوع اللاعنين!
    وأجنحة سوداء على الملائكة البيضاء !
    أبصرْته يتألم فى الزحام
    وسمعتُ كبيرهم يقول "إرفعوه لأعلى علّيين"
    جنّبوه أرض المجرمين الكارهين
    قلتُ ..
    رويدك..فما زال
    النهر يجرى بأنفاس بعض المحبين
    والفجر يؤذن بقشعريرة العابدين
    والصبح يتنفس ،ما زال يتنفس
    وحملتُه بجناحى المرتعش
    لكنه استقام
    إستقر
    بصرخة المظلوم
    وحسرة العجائز
    ونداء المستغيث
    وأعدتُه فوق رؤوس الأشهاد.
    تارة أُخرى


    ***
    يتنفس الصّعداءَ
    يمسح خضْبَ الدماءِ
    أبصرَه ناصرُه وخاذلُه
    وحديثُ النفس كهمس الريح
    لعنة ٌمضمرةٌ ومدحٌ بواح
    تنافسا
    أعادا الكرّة ..حرب الشيطان والملاك
    تناوشا مضمريْن..
    وذبذبات الرهبة والدهشة تخترق الصدور
    متسائليْن ..
    أعاد من الموات أم حبّ مهجّنٍ وليد !!
    علّه رَحِمٌ خصيبٌ رابض فى السماء!!
    بل الحُبُّ لا يموت أيها الكارهون
    صوره كأصله أيّها التافهون
    تفائلَ المحبُّ مبتسم الثغر
    ودارتْ عين الكاره رهبة الموت
    خطفه عاصموه وبذروه حَبّا ً
    فى ربوب اليباب الفسيح الفسيح
    فأينع واخضرَّ
    فلابد أن يحيا الحبَّ
    من أجل بقاء الإنسااااااااان

    ***
    بقلمى : إبراهيم أمين مؤمن
    روائى خيال علمى

  2. #2
    صديق مشارك
    فى ربوب اليباب الفسيح الفسيح ........... تصويب : فى ربوع اليباب الفسيح الفسيح

  3. #3
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 114 المواضيع: 2
    التقييم: 40
    آخر نشاط: 10/July/2019



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال