كلمة الخميس
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الإنسانية وعلى آله وأصحابه أجمعين
زملائي المعلمين والمدرسين
زميلاتي المعلمات والمدرسات
أبنائي الطلبة بناتي الطالبات
كلمتي بعنوان( لغة الضاد )
قال تعالى( إنا أنزلناه قرآناً عربيا لعلكم تعقلون ) صدق الله العظيم
نحتفل وإياكم بمناسبة عزيزة على قلوبنا الا وهي اليوم العالمي للغة العربية حيث خصها الله عز وجل إذ جعلها لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة بلسان عربي مبين على لسان فخر الكائنات النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
أيها الإخوة والأخوات
يحق لنا أن نفتخر بلغتنا العظيمة التي تربعت بكل جدارة على لغات العالم فأصبحت عروس اللغات
ذلك البحر الزاخر بمختلف العلوم والمعارف وتفتخر الأمم والشعوب بقداسة مثقفيها ونحن هنا نستذكر علماء لغتنا الجميلة بمثقفيها وأقلامها من الشعراء والأدباء والرواة والمؤلفين .
ومن هنا ندعوكم وشعوبنا العربية إلى الإلتزام بلغتنا العربية الفصيحة والابتعاد عن تلك اللهاجات الدخيلة والمفردات الغريبة التي وتنقية ألسنتنا كرامة لهذه اللؤلؤة المقدسة فنحافظ عليها لأنها تراثنا ومستقبل شعوبنا.،
أيها الإخوة والأخوات
لقد مرت لغة الضاد بمراحل تأريخية عديدة حتى وصلت إلى ماوصلت إليه اليوم ورغم كل دعوات التهميش حافظت لغتنا على جماليتها ورونق كتبها وبهاء مفرداتها وصورها الشعرية الرائعة التي نطق بها أعظم الشعراء
المتنبي وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي والسياب ونازك الملائكة وغيرهم.
وفي الختام نجدد تمسكنا بدورنا التربوي ورفع المستوى العلمي وتحقيق أعلى مراتب النجاح
عرفانا منا لهذه اللغة الناصعة
حيث وصفها الشاعر حافظ إبراهيم:
“أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ.. فهل سألوا الغواص عن صدفاتي”
والسلام عليكم ورحمة الله