«مهرجان الشيخ زايد» يسرد سيرة القائد المؤسس في «ذاكرة الوطن»
المصدر: أبوظبي - البيان
تهتم أجنحة الجهات الرسمية، والشركاء الاستراتيجيين لمهرجان الشيخ زايد التراثي 2018، بتعريف الزوار والناشئة بتاريخ دولة الإمارات، ومراحل تطورها، واهتمامات المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، بكافة المجالات لبناء دولة قوية، ومن أبرز هذه الأجنحة، جناح «ذاكرة الوطن»، وجناح وزارة الخارجية، التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان.
ويسرد جناح «ذاكرة الوطن»، مسيرة القائد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث يركز الجناح على ثلاث حقب رئيسة من مسيرة المغفور له، الشيخ زايد، رحمه الله، وكذلك شجرة آل نهيان، ونسب الأسرة، وبني ياس.
ويعرض الجناح، الكثير من الصور والوثائق ومقاطع الفيديو المصورة، للشيخ زايد مع الشيوخ المؤسسين، والقادة العرب والعالميين، وكذلك يعرض صوراً لاجتماعاته، رحمه الله، مع رواد الفضاء عام 1970، وصوراً لمشاركة إمارة أبوظبي في معرض إكسبو 1970، إضافة إلى الساحة الخارجية التي تم تزيينها بصور فوتوغرافية، تعكس حضارة وتاريخ الإمارات، وشاشة تعرض كلمات مصورة للشيخ زايد، رحمه الله.
تعريف
وقال عمر الكعبي مدير جناح «ذاكرة الوطن»: يعرّف الجناح، الزوار بالحقبة الأولى من مسيرة الشيخ زايد، عندما كان ممثلاً لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية ومنطقة العين من عام 1946 وحتى 1966، حيث يعرض الجناح، الكثير من الوثائق والصور القديمة، والفيديوهات التي تسرد أهم ما كان في تلك الحقبة، التي استمرت لنحو 20 عاماً، واهتماماته، رحمه الله، آنذاك، بالتعليم والصحة والزراعة، إضافة إلى عرض المقتنيات الشخصية للشيخ زايد في تلك الفترة، من مسكوكات وقلائد، وأول الكتب عن مدينة العين.
وتشارك وزارة الخارجية والتعاون الدولي للمرة الأولى، في المهرجان، بجناح متميز، يعد محطة مهمة لزوار المهرجان، حيث جاءت فكرته من نهج الشيخ زايد، رحمه الله، في هندسة السياسة الخارجية للدولة، كما يعرض الجناح، تاريخ وزارة الخارجية، والخدمات التي تقدمها الوزارة.
ويسلط الجناح، الضوء على الكثير من الأمور التي كان يدعمها الشيخ زايد، مثل نشر التسامح وتمكين المرأة، والمساعدات الخارجية، بالإضافة إلى الكثير من المقتنيات القديمة التي يعرضها الجناح للزوار.
ويضم الجناح ركناً لمقاطع صوتية من مقولات الشيخ زايد، وصوراً توضح علاقاته، رحمه الله، بالدول الخليجية والعربية والعالمية، ولقاءاته مع القادة، كما يعرف الركن المجاور، الزوار، بتاريخ وقوة جواز السفر الإماراتي، منذ قيام الدولة وحتى اليوم، واحتلاله المرتبة الأولى عالمياً.
تمكين
كما يعرّف الجناح، الزوار، إلى تمكين المرأة في الدبلوماسية الإماراتية، عبر صور لسبع سفيرات، مثلن الإمارات في الخارج، هن: حصة العتيبة، لانا زكي نسيبة، نورة محمد عبد الحميد جمعة، فاطمة المزروعي، حفصة العلماء، حنان العليلي، نبيلة الشامسي.
ويعرض أحد الأركان، صوراً وإحصاءات للمساعدات الخارجية التي قدمتها الإمارات للكثير من الدول حول العالم، عبر إدارة المساعدات الخارجية بالوزارة، منذ عام 1971 وحتى الوقت الحالي.
كما يستعرض الجناح، بعض الصور التاريخية لوزارة الخارجية، مثل مبنى العمليات في الوزارة قديماً، وكذلك مبنى التصديقات عام 1975، كما يعرض صورة للمغفور له، الشيخ زايد، مع أول وزير خارجية للإمارات، أحمد خليفة السويدي.
مقتنيات
تعرض الساحة التي تتوسط جناح، وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بعض المقتنيات القديمة لوزارة الخارجية، مثل أجهزة الشفرة والأختام القديمة، بالإضافة إلى نسخ توضح مراحل وشكل جواز السفر الإماراتي، منذ قيام الدولة وحتى اليوم.