اتحاد الأدباء العرب يبحث تغيير نظامه الأساسي



تغيير النظام الأساسي وانتخاب الأمين العام، سيكونان على قائمة المؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب 27، والذي سيعقد في أبوظبي من 19 ولغاية 22 يناير المقبل.
وفق ما أكده الشاعر حبيب الصايغ، أمين عام الاتحاد، خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي أمس، بحضور د. محمدو أحظانا، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، والشاعرة الهنوف محمد، نائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، رئيسة وفد الاتحاد في المؤتمر. إذ قال الصايغ: سيشارك في المؤتمر 17 وفداً يمثلون 17 دولة عربية، بما فيها دولة الإمارات.
إنجازات
وأضاف: سيفتتح المؤتمر بكلمة لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وستقام ندوة مصاحبة للمؤتمر بعنوان «الثقافة وبناء الهوية بين الأنا والآخر» تتفرع إلى 5 محاور، حول الثقافة بصفتها هوية، والهوية بين المعطى التاريخي والمتخيل الثقافي، وصورة الأنا والآخر في التربية العربية، ومفهومات الأنا والآخر وتحولاتها المعرفية، والتنازع المفهومي بين مصطلحي الثقافة والحضارة.
وتابع: سننظم مهرجاناً شعرياً تحت اسم الشاعر الإماراتي الراحل ناصر جبران، يشارك فيه 50 شاعراً عربياً يلقون قصائدهم في 4 أمسيات شعرية.
وتوقع موافقة المؤتمر على تعديلات النظام الأساس، بحيث تتم مجريات المؤتمر العام وفقاً لها، وواصل: إن من أبرز التعديلات تعديل فترة الأمانة العامة من 3 أعوام إلى 4، بحيث يكون للأمين العام نائبان، دون أن يكون هناك مسمى نائب أول ونائب ثان. وتابع: يكون جميع رؤساء الاتحادات المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام مساعدين للأمين العام كلاً في شأن نوعي خاص، مثل الترجمة والبحث أو غير ذلك.
واستعرض الصايغ منجزات الدورة التي ترأسها منذ ديسمبر 2015، ومن ثمار ما أنجز قال: ترجمة مشهدية الشعر والسرد العربيين في المرحلة الراهنة.
حيث قام على ذلك مكتب الترجمة بالاتحاد العام برئاسة الشاعر صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين. وأضاف: تم إنجاز 4 أعمال عربية مترجمة إلى الإنجليزية حتى الآن فيما تتضمن المرحلتان 2 و 3 من المشروع الترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإسبانية.
إبداع المرأة
وقال محمدو أحظانا: تميزت الفترة السابقة تميزت بإنجازات نوعية من بينها الحصول على مقر دائم للأمانة العامة في الشارقة. وتابع: حفل البرنامج خلال الأعوام الـ3 الأخيرة بالأنشطة، حيث انعقدت كل اجتماعات المكتب الدائم في آجالها القانونية، ودارت على بلدان عربية عديدة بتوزع جيد.
وقد سادت روح من الإخاء والتسامح كل أعمال وعلاقات الاتحادات بالأمانة العامة.
وواصل: كانت للاتحاد مواقف رائدة بخصوص القضايا الكبرى للأمة من بينها استصدار وثيقة مهمة موجهة «لليونيسكو» والمنظمات العالمية تنديداً بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة «لإسرائيل» وأضاف: تكللت جهود الاتحاد بتنظيم مؤتمر سنوي خاص بالقدس، وإطلاق منتدى «الأدب العربي والعالم» كانت أولى ثماره إقامة منتدى الأدب العربي الصيني في القاهرة.