لاادرى ماذا سيخط قلمى
ولكن بداخلى رغبة ملحه ان امسك القلم واترك له العنان لكى يكتب ويخرج مابداخلى هنا
ينتابنى شعور يمزقنى شعور بالانكسار يجعلنى اتفتت من داخلى يدمر مابقى منى حتى اننى لااستطع كبح لجام نفسى
احتار هنا بين اروراقى التى ارهقتها من كثرة الحديث
فقررت الصمت ولكنة قلمى سايتحدث عنى اقسم بالله اننى لااعلم ما سيقول ولكنى ساتركه يتحدث
انا من انا انا لااجد لى عنونا بل اسم ينادوننى به من حولى وبعض ايام اتذكرها اغلبها تقهرنى
انا انا لااجد لى ماض ولاحاضر يسعدنى ولكننى احيا من اجل وفائى بالعهدى
دائما توثقوننى بقيود العهد والوعد ودائما ابقى انا داخلها سجيين بلا ذمب
ولكن كل ذمبى اننى دائما افى بعهدى
اثرتنى امى بالوعد والعهد وجعلت من دمعاتنا ميثاق لاجل عيون احبابى
وظلت ايامى لاتضىء الا بضياء اعينهم وى اعيش الا بربيع احلامهم
وصارت حياتى مغلقه الا من الامل لان اجدهم لااحد يصل اليهم على ضفاف السماء
والان عهد وميثاق جديد ولكنه هذه المره يكسرنى لانه اصعب عهد ووعد
وعد بالحب والوفاء
ووعد بامل اللقاء ولكننى لا اعلم كيف افى بعهدى وانا سامضى الى حياة اخرى
وكيف احلم باللقاء وانت لاتملك الوعدى
اصمت فتتحدث دمعاتى وتهزى كيف والى اين امضى
ولكننى دائما اعجز على الاجابه
واتركها لك فهل تجد بين كلماتك مايريحنى ويثلج قلبى
اعلم ليس الامر بيدك ولكننى تعودت ان اتحدث معك دون قيدى
ولكنى الان تركت قلمى يهزى ولكنه ضاق صدره منى
وصمت فلااجد كلماتا تعبر عنى
فان اردت انت فتحدث وانا خاف قلمك فاصمت فانا لاارتضى لك بالانكسار والهدمى