جريزمان يضع حدا لنحس أتليتيكو مدريد خارج ملعبه
بلد الوليد - رويترز
أحرز أنطوان جريزمان الهدف الحاسم لاتليتيكو مدريد في فوز مثير 3-2 على مستضيفه ريال بلد الوليد اليوم السبت، بعد أن أهدر تقدمه بهدفين، ليتساوى في رصيد النقاط مع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم.
وهز المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش الشباك للمباراة الثانية على التوالي في الدوري ليضع اتليتيكو في المقدمة في الدقيقة 26، إذ انزلق على الأرض ليحول تمريرة رائعة من جريزمان في الشباك.
وضاعف المهاجم الفرنسي جريزمان تقدم اتليتيكو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى من ركلة جزاء احتسبت بمساعدة حكم الفيديو المساعد لكن بلد الوليد دخل الشوط الثاني بروح قتالية.
وقلص فرناندو كاليرو الفارق لأصحاب الأرض بضربة رأس من ركلة ركنية في الدقيقة 57 وبعد ست دقائق أخرى عادل بلد الوليد النتيجة بهدف عكسي سجله ساؤول نيجيز لاعب اتليتيكو بالخطأ في مرماه عقب ركلة ركنية أخرى.
وكان لجريزمان الكلمة الأخيرة قبل عشر دقائق على النهاية بتسديدة في الزاوية البعيدة من مدى قريب بعد أن فشل بلد الوليد في ابعاد الكرة.
وهذا أول فوز لاتليتيكو في الدوري خارج ملعبه منذ تغلبه 2-صفر على خيتافي يوم 22 سبتمبر أيلول.
وقفز اتليتيكو بهذا الانتصار للمركز الثاني برصيد 31 نقطة متساويا مع برشلونة المتصدر الذي يواجه ليفانتي غدا الأحد، ويتقدم بثلاث نقاط على أشبيلية قبل مباراته على أرضه ضد جيرونا.
وقال دييجو سيميوني مدرب اتليتيكو "اظهرنا قوتنا الحقيقية لننهض ثانية في مباراة قد يخسرها أي فريق آخر.
"انا في غاية السعادة. كنا بحاجة للفوز خارج ملعبنا ثانية وكنا نفتقد لجهود بعض اللاعبين ولم نستطع اتباع سياسة التناوب لكن اللاعبين قدموا اداء مذهلا".
وجمع اتليتيكو نقاطا اكبر من اي فريق آخر في الدوري على ارضه وحول استاد واندا متروبوليتانو الى قلعة حصينة قريبة الشبه من استاده القديم فيسنتي كالديرون لكن مساعي الفريق لحصد اللقب تعرضت لانتكاسة متكررة بسبب اداء الفريق السيء خارج ملعبه.
وقبل لقاء اليوم، جمع فريق المدرب سيميوني انتصارا واحدا خارج ملعبه وتعادل سبع مرات بما في ذلك امام مجموعة من الفرق المتعثرة مثل ليجانيس وفياريال وذلك عقب تقدمه في النتيجة.
وبدا ان التاريخ القريب سيعيد نفسه بعد ان سجل ساؤول في شباكه لكن اتليتيكو اظهر روحه القتالية لينتزع التقدم ثانية.