أُطَـالِبُ فِيْكَ ضَمِّــيْ فيْ تَمَنِّـيْ
وأسْكَنُ فيْ عَذَابٍ غصْبَ عَنِّيْ
وأحْيَــا فيْ خـــدَاعٍ لا جَنُـــوْنٍ
ونَفْسِيْ فيْ شَكُـوْكٍ ذَاكَ ظَنِّـيْ
ويَشْكُوْ الْقَلْبُ منْكَ ومَنْ هَوَانيْ
ومَنْ شَكْوَى عَيُوْن الْناسَ مَنِّـيْ
وَلِيْ بَيْنَ الْمَــرَايَا بَعْضُ ظَـــلٍّ
يُنَـــاجِيْنِيْ ونَفْسِـــيْ فيْ تَدَنِّــيْ
لأنِّـي لَسْـــتُ أنْسَى كُـلُّ شَــيٍّ
أرَى فِيْكَ الْمُنَى عَشْقَـــاً كَأَنِّـيْ
وخَوْفِـيْ إنْ أرَاكَ كَمَا تَرَانِــيْ
ومَـــــا قَلْبِــيْ أرَاهُ بِمُطْمَئَنِّــيْ
فَما زَالَـتْ عَيُــوْنِيْ فيْ حِــدَادٍ
وقَلْبِيْ فيْ صِـرَاعٍ ضَـاعَ مَنِّيْ
وكَمْ أبْقَـى حَيَـاتِيْ دُوْنَ سَلْـوَى
وظَنِّــيْ فيْ عَـــدَاءٍ لا تَجَنِّــيْ
ولا أدْرِيْ حَدُوْدَ الْصَبْرَ عَنْدِيْ
سَـوَى مَاضٍ وعَشْــقٍ بالْتَمَنِّيْ
مهند المسلم