منذُ متى…
وأنا أراقبُ شفتيكِ...
الساعةُ الان كم…
آه لقد نسيتُ من أنا…
في أزدحام الامنيات…
لازالَ لونها الاحمر متوهجاً
وسيرُ أحلامي لها متوقفاً…
حينما تختاري
لوناً يسمحُ لي بالحركه سأمضي…
أمهليني سنوات…
حتى أكملَ مسلتي...
التي لاتكون الا بجمالِ وصفكِ…
فأنا شغوفٌ بكواكبكِ…
التي تضئ في ليالي الشوق البارده…
أمهليني…
حتى أنسجَ من بردي وشاحاً يطوفُ
عنقكِ الذي أشبهُ بالرخام…
وعليهِ تصفقُ أجنحةَ الحمام…
أمهليني…
حتى أستطيعَ أن أمسكَ نفسي…
عن زمام المبادره…
فهروبُ أشيائي اليكِ اعتبرها مصادره…
فانا ياسيدةَ ألواني…
اصبحتُ منثورَ الرغبات ...
كشجرةٍ الميلاد ..
أحيا حينما تعلقينَ ذراعيكِ حولي ..
م