لوحات حزينة ..صامته .
(لوحات مبعثرة
خواطر مجمعة !!!
فتألمت الجراح..
و سكنت الأعضاء..
فاظنها غابت عن الوعي
فالحب في القلب هو الدوام رغم الزوال !
الهدوء في صوت الحروف سنسمعه
والشوق كان له وجه بملامح واضحة.. )
الاولى:
صقيع البرد يجمد خلايا جسدي..
و الليل بأوله .. وقد يطول..
و تطول معه ساعات الاحتظار..
تجمد الدمعه..انحباس الانين..
و صراع المشاعر..
الدموع تشتكي آلامها..
و الآه قابعه في أنفاسي..
محاطه بسلاسل العذاب..
فلا الليل يقبل آلامي..
ولا النهار يواسي جراحي..
و الهموم تتكاثر في مقابر قلبي..
الثانيه:
سؤال بين قلبي و روحي..
أين أنت؟؟
بصرخه تهز آثار الطبيعه..
و همسة عشق بريئه..
أناديك..ألا تسمعني..
أم انك تتظاهر بالشرود..
هل اندثرت أحلامك..
أم انك قتلتها؟؟
أناديك..اقبل ما تبقى
من روح بداخلي..
و لملم بقايا ان**ار حلمي..
الثالثه:
خلف ضباب الأحزان..
صوره عقيمة للحب..
روحا تعاني و روحا تسبب المعاناة..
و دموعا تتناثر في بحر الألام..
و جسدا تواقا للراحه..
و لكن كيف؟؟
المعاناة تبني غيوما من الآهات..
و خليط من المواقف .. خليط من الأحاسيس..
حزن,, فرح,, عتاب,, دموع,, هجر و فراق..
و نهاية لبداية جديده..
الرابعه:
مشهد الاحتظار..و تأجج آهات الزمن
في حنايا القلب..و ان**ار الدمعه..
فوق موج الذكريات..و انطلاقة الآه..
لتشق سكون الكون..
و ينسدل الستار..
و ينحني القمر حزينا..
و تنطفيء آخر شمعة أمل..
الخامسه:
الظلام حالك..
و حشة تبدد الامان في قلبي..
السماء ملبدة بالغيوم..
اظنها ستمطر..
و انا اتسكع في الاروقه..
حافية القدمين..
احمل قنديل بالكاد يشتعل..
و البرد يفتك بي..أبحث عنه..
علني اجد ما تبقى لي من حياة..
الانوار مطفأة..
السماء بدأت ترسل دموعها
رثاء على تشتت خلايا روحي..
واخيــراً
بعد كلمات نطقتها من اعماق قلبي..
و حروف رسمتها من سنين عمري..
اسدل الستار على لوحاتي..
و اخفي ما تبقى من جنون عشقي..
و موجات آلامي..و الوان همومي..
و الآن انسحب بهدوء..