هنا

[Aabdullah]

..


مساء الخير يا عبدالله ..
في المقال إضاءات رائعة وقيمة
ولكنه للأسف مبني على مفهوم خاطئ
نحن كفئة مسلمة لنا عقيدتنا المتينة
التي يفترض أن نحيك منظومتنا الفكرية
منها فنحن نؤمن أن أبونا آدم أول إنسان
على الأرض وقد تلقى تعليمه الكامل في السماء
وقد ذكر في القرآن ( وعلّم آدم الأسماء كلها )
ولا ننسى أيضاً أن الإنسان يولد على الفطرة
وكتعريف مبسط للفطرة نستطيع القول أنها البرمجة
الأساسية للوجدان المعرفي والأخلاقي للإنسان .
الشرائع السماوية قاطبة جاءت بمعتقد وحيد
وهو الإله الواحد لكنها بقوانين تختلف الواحدة
عن الأخرى كلها أشتركت في كونها متممة
لمكارم الأخلاق هذا ما أؤمن به ..
الدين يرسم في الأذهان صورة الإنسان المطلوب
ويقوّي الرقيب الذاتي لذلك يرتقي الإنسان بالتدين
ويتسفّل بترك الدين والإبتعاد عنه ..
وهنا أتحدّث عن التدين الحقيقي العميق
وليس السطحي الإستعراضي ..

..

مساؤك نور ورحمة
أتفق معك في ما تفضلت به بأننا يجب أن نحيك منظموتنا الفكرية وفقا لما جاء في ديننا الحنيف
ولكن هناك آراء أخرى تقول بأن الاديان السماوية أقرت الكثير من العادات والتقاليد التي كانت سائدة في تلك الازمنة
من هنا لا يمكننا الجزم بأن المصدر الوحيد للاخلاق هو الرسالات السماوية
وايضا نتائج البحث في الاثار القديمة كمسلة حمورابي وغيرها، لا تبين لنا بصورة جلية ان المجتمعات القديمة كانت تعتمد في منظومتها الاخلاقية على الرسالات السماوية
كما وهناك رأي يقول بأن آدم الذي تعلم الاسماء كلها ليس آدم أبو البشر، بل آدم اخر، قد يكون النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله
نعم لايوجد أخلاق أرفع من تلك التي جائتنا برسالة الخاتم (ص) ولكن التحريف والمساومات والتزييف ....

في تعليقك الكثير من الاضافات
جزيل الشكر والامتنان
عزيزتنا الخيزران

[نائيةٌ .. جدًا !]

مساؤك نور ورحمة
أتفق معك في ما تفضلت به بأننا يجب أن نحيك منظموتنا الفكرية وفقا لما جاء في ديننا الحنيف
ولكن هناك آراء أخرى تقول بأن الاديان السماوية أقرت الكثير من العادات والتقاليد التي كانت سائدة في تلك الازمنة
من هنا لا يمكننا الجزم بأن المصدر الوحيد للاخلاق هو الرسالات السماوية
وايضا نتائج البحث في الاثار القديمة كمسلة حمورابي وغيرها، لا تبين لنا بصورة جلية ان المجتمعات القديمة كانت تعتمد في منظومتها الاخلاقية على الرسالات السماوية
كما وهناك رأي يقول بأن آدم الذي تعلم الاسماء كلها ليس آدم أبو البشر، بل آدم اخر، قد يكون النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله
نعم لايوجد أخلاق أرفع من تلك التي جائتنا برسالة الخاتم (ص) ولكن التحريف والمساومات والتزييف ....

في تعليقك الكثير من الاضافات
جزيل الشكر والامتنان
عزيزتنا الخيزران

..

عمت مساء ..
سأوضح بعض النقاط ولن أعود مجددًا
لمناقشة الأمر لأنه من مترف القول
وأخاله أشبع بحثا ونقاشا..
وأنا أجد الفلسفة متاهة لا تحصيل فيها
إلا ضياع الوقت وفساد الذهن ..
لنتفق ..

أولاً :-
لا يمكنني أن أبني لنفسي قاعدة معرفية راسخة وأنا أرصف فيها الأقاويل غير المسندة بأدلة تثبت صحتها أو أتبنى الآراء غير المدعمة بحجج وبراهين ساطعة
المعرفة لا تؤسس على كل ما يقال .. المعرفة آلية عقلية لإنتقاء الأصوب واستحسانه وتقبله!
لذلك يا عبدالله لن أناقشك حول ما ذكرته عن نبي الله آدم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم .. فهذا القول يرده القرآن وأحاديث من أُنزل عليه .

ثانياً :-
العادات والأعراف والتقاليد اتفاق جمعي على سلوك معين لا يشترط أن يكون غير مقبول ضمن المنظومة الأخلاقية .. فمن الأعراف ما هو خلق سام ومنها ما هو دون ذلك
وما يقبله مجتمع ما قد يكون مرفوضا في غيره لكن الرسالات أقرت ما هو مقبول .. والذي هو بالأصل مقبول بالفطرة أو متوارثاً عن الإنسان الأول ..

أخيرًا :-
الإنسان لا يبتكر الأخلاق
الإنسان هو من يتحكم بذاته ( يضبطها) وفق الخلق السامي أو من يضعف أمام ذاته فتنفلت منه
لذلك يحصل التباين بين البشر وفق درجة تحكمه .. فمنا مَن لا يقول إلا الصدق
ومنا مَن لا يقول الصدق في كل أحواله
ومنا من لا يكاد يقول صدقاً وهو الكاذب !
وعلى هذا المنوال تستطيع تخيّل الأمر ..


أشكر سعة صدرك مقدماً
إحترامي ..


..

[Aabdullah]

..

عمت مساء ..
سأوضح بعض النقاط ولن أعود مجددًا
لمناقشة الأمر لأنه من مترف القول
وأخاله أشبع بحثا ونقاشا..
وأنا أجد الفلسفة متاهة لا تحصيل فيها
إلا ضياع الوقت وفساد الذهن ..
لنتفق ..

أولاً :-
لا يمكنني أن أبني لنفسي قاعدة معرفية راسخة وأنا أرصف فيها الأقاويل غير المسندة بأدلة تثبت صحتها أو أتبنى الآراء غير المدعمة بحجج وبراهين ساطعة
المعرفة لا تؤسس على كل ما يقال .. المعرفة آلية عقلية لإنتقاء الأصوب واستحسانه وتقبله!
لذلك يا عبدالله لن أناقشك حول ما ذكرته عن نبي الله آدم عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم .. فهذا القول يرده القرآن وأحاديث من أُنزل عليه .

ثانياً :-
العادات والأعراف والتقاليد اتفاق جمعي على سلوك معين لا يشترط أن يكون غير مقبول ضمن المنظومة الأخلاقية .. فمن الأعراف ما هو خلق سام ومنها ما هو دون ذلك
وما يقبله مجتمع ما قد يكون مرفوضا في غيره لكن الرسالات أقرت ما هو مقبول .. والذي هو بالأصل مقبول بالفطرة أو متوارثاً عن الإنسان الأول ..

أخيرًا :-
الإنسان لا يبتكر الأخلاق
الإنسان هو من يتحكم بذاته ( يضبطها) وفق الخلق السامي أو من يضعف أمام ذاته فتنفلت منه
لذلك يحصل التباين بين البشر وفق درجة تحكمه .. فمنا مَن لا يقول إلا الصدق
ومنا مَن لا يقول الصدق في كل أحواله
ومنا من لا يكاد يقول صدقاً وهو الكاذب !
وعلى هذا المنوال تستطيع تخيّل الأمر ..


أشكر سعة صدرك مقدماً
إحترامي ..


..

أسعد الله أوقاتك بالخير والعافية
نحن نقول بأن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، أما غيره من وسائل أو كما يسميها بعض العلماء مدارس للتفسير فهي خاضعة للاجتهاد والرأي والتعديل والتصحيح ... الخ
من هنا لا يمكننا الجزم بأن هذا التفسير أو ذاك قطعي أو توقيفي فلا يمكننا قبول أي معنى أخر قد يكون أدق وأقرب الى المعقول والفهم الانساني، وان كان ذلك التفسير للقرآن بالقرآن أو بالسنة أو بالرأي...
أرى أن القواعد المعرفية مهما كانت راسخة متينة أصيلة يجب أن تكون قابلة للتجديد والإضافة

كما تفضلتِ بالنتيجة الرسالات السماوية أقرت الكثير من الاعراف التي جاءت بالموروث من الانسان الأول والتي على الأرجح أكتبسها بالتجربة حيث لا دليل واضح على أنها رسالات سماوية.

الاستاذة الكريمة الخيزران
أسعدني أكثر تعليقك الثاني
ومرحبا بكِ دائما