.
ْ
ْ
الحادية عشر ليلا بسبع اشواط تعتمر بحركتها دون تكبير وبموضع خطوة تنتهي عند ماء سهر
كانت افضل من الاخريات بالطواف
بعقد منفرد وانحناءة سهل انطوى لقدمها بشارة
بعدد الاميال التي حركت بها المنصة
يشرك لعيناها الملاك ويعلق اسلامه بشرط الاحرام ... ثم انها تمتد بخط مستقيم من اول الخشبة حتى امتداد الظل الواقع بين الحاجب والكحل الذائب جهداً ...
لتلك العين سواد نصفي يصيبك بالصداع النصفي اياك ان تحدق النظر طويلا ستعلق عيناك بميلانها اقتراب
تبا للصدف هي تاتي خلسة ليس لها مؤقت تنبيه
سريانها مع الحاضرين انبعاث لطاقة الجمهور رغم ان تكلفة الحضور باهضة الثمن
الا بخفة المشاعر .. هي تلاعبت بي
وصرت لا اشعر بصعقة الكتروناتها
انا حذر من اشعاع العيون الغريبة فهي دوما قاتلة لمن يشعر انه يرى
وحينها بنظرة زرقاء كانت الاشعة تجتاح فسحة الضوء بين عينيها حتى اتسعت الرؤيا بخطيئة الحاضرين ... وحين مهل فقدت التمهل
وصرت اسير اتجاهها على اصابعي كما لو انني راقص باليه .
لـرماد