أبلغ الصمت
بعثر القدر لحروف
الصمت في روحٍ تغمدتها
قسوة البعد ،
ونأت بكل حملها أن ينالك منها الوصب .
الجهد البالغ
في الأمنيات شق الأنفس
حين تساقط عليها ،
زخاتها رطباً جنياً
لن تسكن فيك غير روحٍ مغادرةٍ
لمكامن دهشةٍ
زرعت بؤسها في تربة أرض
تعتقدها خصبة ،
تنبت ثمراً
فحملت وهنا على صخر ،
جالدت الصبر
كي تنجب طفلهُ
على هيئة بشر ،
تعسر مخاضها ،
وحاصرتها أخطار الفقد ،
وعنت الوجوه لمن براها؟!
وهنا يكون الصمت أبلغ
حين يقال بين عيون النص.
سكينة شجاع الدين