جحود...
عاجزةٌ أناملي ؛ لم تعد تجيد صياغة قصيدة!
مبتورةٌ قافيتي ، تستند على جدران أسطري الهشة التي أصيبت بعدوى وفائك الهش!
تباً لأناملي التي ما زالت تخضع لطيف أيقونتك ؛ فتجثو مستسلمةً لربيع شعورها الذي لا يزهر إلا في حضرة وجودك ،
فارغةٌ أناملي تحتضن أشواك غدرك ، كلما زاد بها الحنين عانقت أحضان أروقتي فنزفت من خدوشك!
تائهةٌ سجيتي في شوارع فكري المعتل...
لا غرابة في ذلك التيه الذي يعصف بها ما بين حنينٍ وأنين!
فقط ...
أتعجب لهطولها المنعم الذي تعم به على جهتك رغم جدب أسطري!
يتيمةٌ ألوان حروفي من رونق بيلسانك ،
مازلت على أرصفة ظهورك أنتظر جحداً يليق بهجرك!!
سهام الباري