عازفون يطربون زوار كورنيش الغدير بألحان إرتجالية سوزان الرمضان - سيهات 12 / 12 / 2018م - 2:38 م
أطرب ثلاثة عازفين زوار كورنيش الغدير بمدينة سيهات ليلة أمس بانتحائهم زاوية صخرية، والعزف على مجموعة من آلات الغيتار والكمان بألحان متنوعة لبعض الأغنيات العربية والأجنبية التي يحفظونها عن ظهر قلب.
وتفاعل الجمهور مع العازفين وقاموا بأخذ الصور، وطلبوا منهم أداء بعض الألحان.
وقال محمد رئيس فرقة ”موهبا روبا“ من الإحساء، أنهم جاءوا هنا للتدرب على فن الإرتجال وإمتاع الجمهور بإعطائه طاقة إيجابية، لافتا إلى أن الوقوف أمام الجمهور له رهبة لا تزول وتخفّ مع التدريب.
وأشار إلى تعلّمه العزف بنفسه من خلال ”اليوتيوب“، لافتا إلى صعوبة الأمر حين يخلو من التوجيه المباشر، واضطراره أحيانا للعودة إلى البداية للتعديل على الأساسيات التي تم اكتسابها بالخطأ.
وتطرّق لتغيّر نظرة المجتمع للموسيقى، والتفكير في تدريسها ضمن المناهج، مما ساعد على قيامهم بعدة جولات في كورنيش الخبر والدمام وسيهات والقطيف للأداء الإرتجالي، لافتا إلى فوائد الموسيقى في ترتيب وتطوير وتنشيط التفكير، وتعليم التزامن مع الفرقة لعدم الفوضى، وإبقائها المخ في حالة من النشاط.
ولفت إلى تفضيله ستايل ”الرومبا فلامينكا“ الفلامينكو الاسباني بشكل خاص، وهو توجّه الفرقة.
ونوّه إلى تجاوب الموسيقى مع المشاعر، وأن ”الموسيقيين يعرفون أن لكل سلّم موسيقي شعور خاص من الحزن والفرح والخشوع والرومنسية، كمقام الصبا والحجاز ونحو ذلك“.
وقال العازف زكي النونو أنه تعرّف على أفراد الفرقة في مؤسسة للإنتاج الفني، حيث انضم للقروب الذي أنشأوه لعازفي الغيتار، لافتا إلى أنهم بصدد انشاء فرقة موسيقية تعزف على أكثر من آلة، وقد جاءاو هنا للتدرب على فن الإرتجال.
وأشار إلى تعليمه لنفسه عبر ”اليوتيوب“ على آلتي الغيتار والكمان، إضافة إلى أخذه لدورة مدة شهرين تعلم فيها تقنيات العزف، وأسماء الأحرف على آلة الكمان، في جمعية الثقافة والفنون بالدمام والتي انضم لعضويتها مؤخرا.
وبيّن أثر الموسيقى في تنشيط العقل وزيادة نسبة الذكاء بحسب الدراسات الى 16%، والموازنة في حركة اليدين.
ويرى أن الموسيقى هي اللغة المفهومة بين الشعوب، وبدون التعاطي معها لايكون لها قيمة أو معنى.
وذكر العازف حسن فلفل أنه انضم حديثا للفرقة ووجد نفسه مع فن الإرتجال على الغيتار، وأنه باستقبال الجمهور للحن يعود بمعنى أكثر عمق في لغة متبادلة يثريها اللحن والملحن والجمهور.