الحبُّ الأعظم
حبُّكِ
روحٌ تجرى خريراً
في بساتين دمائي
تجرى في عروقي الظامئة
تُحْيي بموجكِ الناعم
أمواج روحي الراكدة
فهبّا وليديْن
يَرضعان مِنْ شاطئي العروق
لَعُمرُكِ
إنّهما لأثداء لآلئ مائية
تنزّلتْ من سحابات آيات الحبِّ
من رياق الملائكة العذبة
آآآآآآآآآآآآ ه
من حُبٍ قُدسيْ
تُسمّيه الملائكة
بالحب الأعظم
****
الحبُّ الأعظم
خُلّة
وجارَ
كروح الجسد
كخِلْب الكبد
كحبل الوريد
يُلَحّنُ على أوتار قلوبٍ ملائكيّة
قلوبٌ تمتزج مُثنّاها فتتوحد
آآآآآآآآآآآه من توحّدٍ محْضٍ ٍ
توحّد من نفخة الإله
إلهٌ قلّده حِمل الرسالة
رسالة الخلاص إلى البريّة
من شفا حُفر الجحيم
****
حُبُّ
يهدُّ ظُلمات الشياطين
بتراتيل أضواء شموعِه
يُخشّعُ الأنْفس الحجريّة
بثيابه الملائكية
يشفى الأسقام
بترياق السلام
ظلال أجنحته ترفرف
على المساجد
على الكنائس
على المعابد
يتموّج مع أسراب الطيور
يتمطّى على عروش القلوب
****
ها سمائه
يتشعشع
بكوكبه الدرىّ
يتألق
بثوبه الملائكي
ينادى
بتغريده الداوودي
أنْ هلمّوا إلىْ
فارفعوا أكفَّ الضراعة التائهة
وسلوه ينْزِل بضبابه القدسي
فيسرى
في العروق
ويدقُّ
في القلوب
ويلمع
في العيون
ويُمسكُ بأيديكم
لتخطُّوا وثائق السلام
وتحفروا بفؤوسكم دروباً الى
أبواب الجنان
***
بقلم: ابراهيم امين مؤمن