ساعة الترويح عن النفس
*
1- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ : رَّوِّحُوا الْقُلُوبَ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةً ، فَإِنَّ الْقلوبَ إِذَا كَلَّتْ عَمِيَتْ . (تحف العقول : ص302.)
2- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلْقُلُوبِ شَهْوَةً وَإِقْبَالًا وَإِدْبَاراً ، فَأْتُوهَا مِنْ قِبَلِ شَهْوَتِهَا وَإِقْبَالِهَا ، فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا أُكْرِهَ عَمِيَ . (نهج البلاغة : ص503.)
3- عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ ، فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ . (نهج البلاغة : ص504.)
4- عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : اجْتَهِدُوا فِي أَنْ يَكُونَ زَمَانُكُمْ أَرْبَعَ سَاعَاتٍ ، سَاعَةً لِمُنَاجَاةِ اللَّهِ وَسَاعَةً لِأَمْرِ الْمَعَاشِ ، وَسَاعَةً لِمُعَاشَرَةِ الْإِخْوَانِ وَالثِّقَاتِ الَّذِينَ يُعَرِّفُونَكُمْ عُيُوبَكُمْ وَيُخْلِصُونَ لَكُمْ فِي الْبَاطِنِ ، وَسَاعَةً تَخْلُونَ فِيهَا لِلَذَّاتِكُمْ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ ، وَبِهَذِهِ السَّاعَةِ تَقْدِرُونَ عَلَى الثَّلَاثَةِ سَاعَاتٍ . لَا تُحَدِّثُوا أَنْفُسَكُمْ بِفَقْرٍ وَلَا بِطُولِ عُمُرٍ ، فَإِنَّهُ مَنْ حَدَّثَ نَفْسَهُ بِالْفَقْرِ بَخِلَ وَمَنْ حَدَّثَهَا بِطُولِ الْعُمُرِ يَحْرِصُ . اجْعَلُوا لِأَنْفُسِكُمْ حَظّاً مِنَ الدُّنْيَا بِإِعْطَائِهَا مَا تَشْتَهِي مِنَ الْحَلَالِ وَمَا لَا يَثْلِمُ الْمُرُوَّةَ وَمَا لَا سَرَفَ فِيهِ ، وَاسْتَعِينُوا بِذَلِكَ عَلَى أُمُورِ الدِّينِ ، فَإِنَّهُ رُوِيَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَرَكَ دُنْيَاهُ لِدِينِهِ أَوْ تَرَكَ دِينَهُ لِدُنْيَاهُ . (بحار الأنوار : ج75، ص321.)
5- عَنْ الْإِمَامِ الْعَسْكَرِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدْبَاراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى اَلنَّوَافِلِ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْصُرُوهَا عَلَى اَلْفَرَائِضِ . (أعلام الدين : ج1، ص99.)
6- عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَإِدْبَاراً وَنَشَاطاً وَفُتُوراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ بَصُرَتْ وَفَهِمَتْ وَإِذَا أَدْبَرَتْ كَلَّتْ وَمَلَّتْ ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إِقْبَالِهَا وَنَشَاطِهَا وَاتْرُكُوهَا عِنْدَ إِدْبَارِهَا وَفُتُورِهَا . (مستدرك الوسائل : ج3، ص55.)